هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشرت صحيفة "فورين بوليسي" تقريرا، أشارت فيه إلى احتمالية أن تطيح أزمة الصحفي السعودي جمال خاشقجي بولي العهد محمد بن سلمان من مكانه.
وقالت الصحيفة إنه "وبالتوازي مع تعثر بن سلمان بتحسين وتطوير الاقتصاد السعودي -وهو الأمر الذي برر فيه حملته الداخلية- والإحراج الذي تعرض له بسبب أزمة خاشقجي، فقد يكون الرجل عرضة للتفكير حول ملاءمته للعرش، من قبل والده الملك سلمان وأفراد الأسرة الحاكمة".
وتضيف الصحيفة أنه "في حال سيطر الديمقراطيون على الانتخابات النصفية في الولايات المتحدة في نوفمبر القادم، فقد يتم تعليق بعض اتفاقيات بيع الأسلحة للسعودية، الأمر الذي قد يشكل نكسة لمحمد بن سلمان.
ويقول المستشار السابق لأربعة رؤساء أمريكيين منذ جورج بوش الأب وحتى أوباما، بروس ريدل: "لا زال ولي العهد يتمتع بحماية من والده، وهو الأمر الحاسم، لكن لن أكون متفاجئا إذا أزيح (ابن سلمان) عن العرش، أو تم اغتياله".
ويستدرك السياسي الأمريكي، ويقول إنه "مع ذلك لا يتوقع أن تفعل واشنطن الكثير لأجل خاشقجي؛ بسبب عدم اهتمام إدارة ترامب بحقوق الإنسان، وبسبب صفقات الأسلحة بالمليارات".