قال مدير الأمن العام
اللبناني اللواء عباس
إبراهيم إن هناك اتصالات مع "السلطات السورية لإعادة آلاف السوريين إلى
ديارهم قريبا".
وجاء حديث إبراهيم خلال جولة بأحد المراكز
الأمنية في العاصمة بيروت مشيرا إلى أنه "سيتم إنشاء 10 مراكز خاصة بالسوريين في لبنان لتخفيف الضغط عن المراكز الأساسية، لكن ذلك لا يعني أن بقاءهم في لبنان سيطول".
وبلغ عدد
اللاجئين السوريين في لبنان وفق آخر
إحصائية للمفوضية العليا التابعة للأمم المتحدة 997 ألف لاجئ حتى تشرين ثاني/
نوفمبر 2017.
وأثارت توجهات النظام السوري الأخيرة
المتعلقة بتسجيل الأملاك مخاوف السلطات اللبنانية من سعي النظام لحرمان اللاجئين
من العودة لديارهم.
وقال رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري
الأسبوع الماضي "سمعنا عن بدعة القانون رقم 10
بسوريا.. لا وظيفة له إلا منع النازحين السوريين من العودة إلى بلادهم".
ويهدد القانون الذي ينص على لزوم تقديم السوريين
أوراقا تثبت تملكهم للبيوت والعقارات خلال مهلة معينة كافة اللاجئين على فقدان
حقوقهم وعدم القدرة على العودة مجددا لبلادهم.
وكانت السلطات اللبنانية أعادت أكثر من 3 آلاف
لاجئ سوري قبل قرابة شهرين إلى
سوريا ضمن المرحلة الثانية التي تنفذها السلطات
لإنهاء حالة اللجوء في لبنان.
وكان اللاجئون يقطنون بلدة عرسال الحدودية بين
البلدين ورافقهم عناصر من حزب الله حتى وصولهم إلى مناطق في القلمون.
وسبق ذلك قيام لبنان بإرسال أكثر من 7 آلاف
لاجئ وعنصر من المعارضة المسلحة مع عوائهم إلى إدلب شمال سوريا.