هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
على متن قوارب صيد، انطلق نشطاء سويديون ونرويجيون، إلى قطاع غزة بهدف كسر الحصار المفروض عليه من قِبل القوات الإسرائيلية.
وفي تصريح للأناضول، قال إلان هانسون المتحدث الإعلامي باسم جمعية "أبحر نحو غزة"، إنّ "الاستعدادات للإبحار نحو قطاع غزة، بدأت قبل نحو سنة".
وأوضح هانسون أنّ قارباً انطلق، اليوم الثلاثاء، من العاصمة السويدية ستوكهولم واثنين من مدينة غوتابورغ، وآخر من النرويج.
وأضاف هانسون أنّ النشطاء المتوجهين نحو غزة على متن القوارب، مصممون على كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.
وتابع قائلاً: "نخطط للوصول إلى قطاع غزة خلال عامين، وهذه المرة سننجح في إيصال المساعدات إلى أهالي غزة، فالقطاع عبارة عن سجن كبير يعيش فيه نحو مليوني شخص، ونرغب في إهداء قواربنا للصيادين الفلسطينيين".
اقرا أيضا : فلسطينيو أوروبا يستعدون لسلسلة فعاليات لدعم مسيرات العودة
وكان "زاهر بيرواي" رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، والعضو المؤسس في تحالف أسطول الحرية، صرح لـ"عربي21" بأن الاستعدادات تجري على قدم وساق في أوروبا تحضيرا لإطلاق أسطول جديد لكسر الحصار عن قطاع غزة، انطلاقا من دول الشمال الأوروبي بحرا باتجاه القطاع المحاصر، تحت شعار "من أجل مستقبل عادل للفلسطينيين".
ولفت بيراوي حينها إلى أن الأسطول البحري الذي ينظمه تحالف أسطول الحرية من العاصمة الدنماركية كوبنهاغن سينطلق منتصف أيار/ مايو الجاري، ويتكون من سفينتين حتى اللحظة، إحداها أطلق عليها "سفينة العودة" تضامناً مع مسيرة العودة.
ومن المتوقع أن تمر السفن بالعديد من الدول الأوروبية، ويتخلل ذلك العديد من الفعاليات والأنشطة المختلفة التضامنية، على أن تصل قطاع غزة المحاصر افتراضا منتصف تموز/ يوليو القادم.
وقال بيرواي: "إننا مصرون على كسر الحصار ورفع الظلم عن غزة، وقد بدأنا بالفعل بالإعداد لتسيير أسطول جديد لكسر الحصار".