سياسة عربية

"مجتهد" يكشف تفاصيل ما جرى بين ابن سلمان والحريري

"مجتهد":  إذا تكلم الحريري علنا بدفاع عن الرواية السعودية فسترون عودة سعودي أوجيه لكامل نشاطها- واس
"مجتهد": إذا تكلم الحريري علنا بدفاع عن الرواية السعودية فسترون عودة سعودي أوجيه لكامل نشاطها- واس

كشف المغرد الشهير "مجتهد" تفاصيل "مثيرة" عمّا جرى بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، خلال الأسابيع الماضية.

 

"مجتهد"، في سلسلة تغريدات عبر "تويتر"، قال إن سبب احتجاز الحريري من قبل ابن سلمان هو "إجباره على التنازل عن ملياراته التي باسمه واسم العائلة (وليس باسم سعودي أوجيه) في حسابات في الخارج".

 

وأضاف أن "ابن سلمان حرم سعودي أوجيه من مستخلصاتها؛ لإجبار الحريري على تسليمها لشركته (نسما)، لكن الحريري رفض، ما اضطر الشركة للإفلاس".

وقال "مجتهد" إنه "في الفترة الأولى من احتجازه، كان الحريري في وضع نفسي سيئ، وصدمة عنيفة، وعلى شفا الانهيار؛ لأنه لم يتعود على مثل هذا الوضع المخيف، وكان يشعر أنه سيسجن ولن يكترث به أحد، بعد أن عزله ابن سلمان عن العالم تقريبا".

 

وأضاف: "وكاد يقدم التنازل لولا تحرك الأمريكان والفرنسيين".

 

وأردف قائلا: "بعد زيارة السفير الأمريكي والفرنسي، استرجع الحريري معنوياته، وأحس أنه سيكون في الموقف الأقوى، خاصة أن السفيرين وعداه بأن الدولتين لن تقبلا باحتجازه، لكنهما يفضلان أن يتم حل المشكلة دون أن تتحول القضية إلى فضيحة دولية تحرجهما مع السعودية، لكنه تطمأن تماما أنه لن يصيبه سوء إلى أن يغادر".

 

ووفقا لـ"مجتهد"، فإن الحريري حين أحس بأن أمريكا وفرنسا سترغمان ابن سلمان على عودته للبنان وإلغاء الاستقالة، "قرر أن يقلب الطاولة، ويرفض التنازل مطلقا، ويبتز ابن سلمان بأنه سيبوح بكل ما حصل له إن لم يبادر ابن سلمان بحل مشكلة سعودي أوجيه ويدفع كامل مستحقاتها ويسمح بعودتها للنشاط".

 

وأضاف: "ولم يجد ابن سلمان بدا من الخنوع، ووافق على سداد كامل مستحقات سعودي أوجيه، شرط ألّا يتكلم الحريري عما حصل، ووافق الحريري على ذلك، كما وعد ابن سلمان بأن يعيد سعودي أوجيه للنشاط (وإكرامية زيادة) إذا حرص الحريري على نفي احتجازه بالكامل، وهذا ما يبدو أن الحريري تردد فيه وطلب مهلة".

 

وقال "مجتهد" إن الأيام القادمة قد يلاحظ فيها سكوت الحريري عما حصل له، وسداد كامل رواتب العاملين في سعودي أوجيه والمقاولين بالباطن والشركات المساندة.

 

وتابع: "أما إذا تكلم الحريري علنا بدفاع عن الرواية السعودية، فسترون عودة سعودي أوجيه لكامل نشاطها قريبا أو ما يكافئ ذلك من إكرامية كبيرة".

 

 

 

 

إليكم ما وعدتكم به عن تفاصيل ما جرى بين ابن سلمان والحريري بعد أن تدخلت فرنسا وأمريكا لإجبار ابن سلمان على إطلاق الحريري، وكيف تحول الموقف من ابتزاز ابن سلمان للحريري إلى ابتزاز الحريري لابن سلمان

 

كان مجتهد أول من أكد أن الحريري محتجز وهو أمر وثقته بعد ذلك وزارة الخارجية الأمريكية ووكالات الأنباء

كما أشار مجتهد إلى أن سبب احتجازه من قبل ابن سلمان هو إجباره على التنازل لابن سلمان عن ملياراته التي باسمه واسم العائلة ( وليس باسم سعودي أوجيه) في حسابات في الخارج

 

وقبل أن استطرد بتفصيل ما حصل بعد ذلك أشير إلى أن الحريري لديه عدة مليارات في الخارج كانت حصيلة عمل سعودي أوجيه لعقود في مشاريع كبرى في المملكة
كما أشير إلى أن ابن سلمان حرم سعودي أوجيه من مستخلصاتها لإجبار الحريري على تسليمها لشركته "نسما" ولكن الحريري رفض مما اضطر الشركة للإفلاس

 

وكان ابن سلمان قد أغرى الحريري بالقدوم للرياض وذلك بوعده دفع كل مستخلصات الشركة وإعادتها لنشاط كامل فجاء متحمسا
وبعد قدومه تم التعامل معه أمنيا وأجبر على الاستقالة لحرمانه من الحصانة الدولية ظنا من ابن سلمان أنه لا يحتاج غير ذلك لإبقائه محتجزا إلى أن يتنازل عما لديه من مليارات

 

في الفترة الأولى من احتجازه كان الحريري في وضع نفسي سيء وصدمة عنيفة وعلى شافة الانهيار لأنه لم يتعود على مثل هذا الوضع المخيف وكان يشعر أنه سيسجن ولن يكترث به أحد بعد أن عزله ابن سلمان عن العالم تقريبا وكاد أن يقدم التنازل لولا تحرك الأمريكان والفرنسيين

 

بعد زيارة السفير الأمريكي والفرنسي استرجع الحريري معنوياته وأحس أنه سيكون في الموقف الأقوى خاصة وأن السفيرين وعداه أن الدولتين لن تقبلا باحتجازه لكن يفضلان أن يتم حل المشكلة دون أن تتحول القضية إلى فضيحة دولية تحرجهما مع السعودية لكنه تطمأن تماما أنه لن يصيبه سوء إلى أن يغادر

 

وحين أحس الحريري بأن أمريكا وفرنسا سترغمان ابن سلمان على عودته للبنان وإلغاء الاستقالة قرر أن يقلب الطاولة ويرفض التنازل مطلقا ويبتز ابن سلمان بأنه سيبوح بكل ما حصل له إن لم يبادر ابن سلمان بحل مشكلة سعودي أوجيه ويدفع كامل مستحقاتها ويسمح بعودتها للنشاط ??

 

ولم يجد ابن سلمان بدا من الخنوع ووافق على سداد كامل مستحقات سعودي أوجيه شرط أن لا يتكلم الحريري عما حصل ووافق الحريري على ذلك

كما وعد ابن سلمان بأن يعيد سعودي أوجيه للنشاط ( وإكرامية زيادة ) إذا حرص الحريري على نفي احتجازه بالكامل وهذا يبدو أن الحريري تردد فيه وطلب مهلة

 

وربما ستلاحظون في المستقبل القريب سكوت الحريري عما حصل له وسداد كامل رواتب العاملين في سعودي أوجيه والمقاولين بالباطن والشركات المساندة
أما إذا تكلم الحريري علنا بدفاع عن الرواية السعودية فسترون عودة سعودي أوجيه لكامل نشاطها قريبا أو ما يكافيء ذلك من " إكرامية " كبيرة

 

التعليقات (1)
مصري
الأحد، 26-11-2017 07:11 ص
بن سلمان بلطجي و لايصلح إلا ليكون هكذا مع اقرانه الخرين السيسي وبن زايد وبشار هؤلاء علي قمة البلطجة في هذا العالم والله يمهل و لا يهمل .