سياسة عربية

تنظيم الدولة ينشر إحصائية مثيرة عن الموصل.. علّق على خسارته

داعش الموصل
داعش الموصل
بعد أيام من إعلان القوات العراقية الانتصار على تنظيم الدولة في الموصل، نشر الأخير إحصائية مثيرة عن المعركة التي استمرت تسعة شهور متواصلة.

وذكر التنظيم في إحصائية نشرها بمجلة "النبأ" الأسبوعية، الخميس، أنه قتل أكثر من 11 ألفا و700 عنصر من القوات العراقية ومليشيات الحشد الشعبي والبيشمركة.

وأوضح التنظيم أن معركة الموصل خلّفت عشرات الآلاف من الجرحى والمعاقين من القوات العراقية، مشيرا إلى أن عناصره تمكنوا من قنص 1629 عنصرا.

ووفقا للتنظيم، فإن 482 من عناصره فجروا أنفسهم خلال معركة الموصل، حيث أسفرت تلك العمليات، بالإضافة إلى استهداف الجنود، عن تفجير وإعطاب أكثر من ألف عربة همر، ومئات الآليات الأخرى، إضافة إلى إسقاط 15 مروحية، ونحو 100 طائرة استطلاع.

وفي السياق ذاته، علق التنظيم على خسارته مدينة الموصل، التي اختارها عاصمة لخلافته في السنوات الثلاث الماضية.

وزعم التنظيم أن القوات العراقية لم تحسم المعركة بعد، معتبرا أن ما تبقى من عناصره داخل المدينة القديمة، وبعض أحياء الموصل، سيقاتلون حتى الرمق الأخير.

ووفقا للتنظيم، فإن الأيام الماضية شهدت العديد من الاغتيالات لضباط عراقيين داخل الموصل، إضافة إلى تفجير عبوات ناسفة استهدفت آليات الجيش العراقي.

وقال التنظيم إنه وبعد إعلان حيدر العبادي تحرير مدينة الموصل بشكل رسمي، تمكن من قتل وإصابة نحو 90 عنصرا من القوات العراقية داخل المدينة.

وتتركز المعارك المستمرة في الموصل حاليا في الجانب الأيسر من المدينة، إضافة إلى أحياء الميدان، ومنطقة نفق الجسر الخامس، إضافة إلى حمام العليل جنوبي الموصل.



التعليقات (13)
Ahmed Alhasany
السبت، 15-07-2017 01:02 ص
انا من الموصل وما نشرتموه فيه خطأ فادح وهو ان العمليات تتركز في الجانب الايمن وليس الايسر اضافة الى انه لم تجر اي عملية اغتيال لضباط عراقيين خارج المدينة القديمة في الجانب الايمن. صححوا معلوماتكم
الدسوقي
الجمعة، 14-07-2017 10:52 م
بعض من علق على اندحار هؤلاء المتنطعين الغلاة يلوون أعناق النصوص كما يحلو لهم و كما يفتي لهم الحشويون المتمسلفون و جهال الحنابلة و النجديون الحمقى و علماء السلطان في جزيرة العرب المغلوبة على أمرها . إذا أردتم الجهاد حقا فقد أخطأتم الهدف ، فالمجنون قبل العاقل يعرف أن العدو الأول و الأخير للإسلام و المسلمين هم اليهود و لا أحد غيرهم ، و لو حاربتموهم بصدق كما حاربتم إخوانكم المسلمين ( برهم و فاجرهم ) لوقف معكم المسلمون جميعا و لآزروكم و دعموكم و نصروكم . و لكنكم تنفذون أجندات الأعداء من يهود و صليبيين ( يخربون بيوتهم بأيديهم و أيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الأبصار ) . و لن تنتصروا أبدا في حروبكم العبثية هذه ، فالخلافة الحقيقية الموعود بها من قبل الصادق المصدوق صلوات الله و سلامه عليه ستكون رحمة للعالمين و نعمة على البشرية جمعاء . أين أنتم من المسلمين الأولين ؟؟ . ( ربنا لا تجعلنا فتنة للذين آمنوا ) ، ( ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا ) ، و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم .
الشامي
الجمعة، 14-07-2017 06:33 م
المنافقين عملهم دائما التخويف والارجاف والتثبيط عن الجهاد يعني حينما نريد اقامة العدل و رفع الظلم والحكم بشرع الله ثم يأتي الكفار يحاربونا بالقنابل والصواريخ والطائرات ويقتلونا و يغتصبوا اعراضنا و يسجنوننا و يعذبوننا وقتها هل نكون نحن من تسبب في الخراب و الدمار؟ بهذا المنطق الشيطاني اذا لازم نلوم المسلمين في الشام لانهم قتلوا انفسهم بالبراميل المتفجرة و خربوا مدنهم حينما ثاروا على بشار ... ولازم نلوم المسلمين على مدى التاريخ الذين قاتلوا الروم والفرس والتتار .. بصراحة لازم اهنيكم على هذ المنطق هههه لاحظ المنافقين دائما يلومون المجاهدين ولا يلومون امريكا ولا تحالفها الصليبي. أخزاكم الله لقد اخبرنا الله سبحانه و تعالى في كتابه عن حال المنافقين. و حذرنا منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال الله سبحانه: فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين. ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين * لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم والله عليم بالظالمين * لقد ابتغوا الفتنة من قبل وقلبوا لك الأمور حتى جاء الحق وظهر أمر الله وهم كارهون * ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني ألا في الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطة بالكافرين. قد يعلم الله المعوقين منكم والقائلين لإخوانهم هلم إلينا ولا يأتون البأس إلا قليلا * أشحة عليكم فإذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون إليك تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد أشحة على الخير أولئك لم يؤمنوا فأحبط الله أعمالهم وكان ذلك على الله يسيرا. وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله وليعلم المؤمنين * وليعلم الذين نافقوا وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله أو ادفعوا قالوا لو نعلم قتالا لاتبعناكم هم للكفر يومئذ أقرب منهم للإيمان يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم والله أعلم بما يكتمون * الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ما قتلوا قل فادرءوا عن أنفسكم الموت إن كنتم صادقين. عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من مات ولم يغزُ ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق" (صحيح مسلم)
مصطفى حسين
الجمعة، 14-07-2017 04:44 م
لا حول ولا قوة الا بالله العرب يتقاتلون و الاسرايليون متفايلون و الغرب ما زالوا يتفرجون اليس هذا عنوان الدمار و حق القول انهم يخربوا بيوتهم بايديهم و اختم ب لا حول و قوة الا بالله و قال ابن خلدون اتفق اتفق العرب انً لا يتفقوا
أورانغ
الجمعة، 14-07-2017 11:33 ص
لو كنت مكان السلطات العراقيه والمكون الطائفي الشيعي لبدأت القلق الحقيقي بعد الموصل ، أتوقع الأيام السوداء سوف تبدأ الآن