هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شكل انتصار غابريئيل بوريك برئاسة تشيلي خبرا سيئا لإسرائيل، لأنه مثل نموذجا لتعميم "الكراهية العالمية لإسرائيل"، وعلامة تحذير بخصوص ما قد يحدث لاحقا في أمريكا الشمالية، ما يشير إلى أن القضية الفلسطينية باتت مركزية للغاية في النظرة العالمية..
معارضة الانقلاب دون نقد للموقف السياسي الذي سبقه ودون خارطة طريق ديمقراطية لما يكون بعده؛ هو استمرار للوضع الذي صنع الانقلاب وسمح له بالبقاء ويمد في أنفاسه الآن بلا نهاية، وهو ما يعرفه الرئيس ويعتمد عليه للبقاء
كانوا نكبة على الشعب السوداني، وهم من أضاعوا ثورته العظيمة ولن يفيدهم الآن الخروج إلى الشارع. فقد انقسم إلى شوارع، أحدها رافض لهم وإن كان يرفض حكم العسكر أيضا، وآخر يؤيد البرهان في قراراته. لقد قضي الأمر وأحدثتم الفرقة والانقسام..
القاعدة الأساس في كل ذلك أن نخضع جميعا لخيار الديمقراطية، وأن نقبل بما يريده الناس والشعب، وأن نترك الحكم للشعب ونخضع لما يريده وفق آليات محددة، سواء كانت انتخابات مباشرة أو اللجوء للاستفتاء أو أية صيغة تمثل تطويرا للتمثيل الشعبي
لقد وقع الإسلاميون في فخ العسكر في مصر، ووقعوا في فخ السياسة المواربة في المغرب، ووقعوا في فخ التقلبات السياسية في السعودية واليمن، وفي فخ الطائفية في سوريا، وشمت بهم من شمت من العلمانيين واليساريين، وها هو اليسار العربي والعلماني في السودان يسقط في ذات الفخ..
واضحة كشمس آب/ أغسطس.. اليسار العربي بكل أعلامه والقوميون العرب التقدميون بكل عناوينهم؛ واقفون بحزم ضد موجة الحرية التي تجتاح الوطن العربي، وقد خيّرتهم الشعوب بين الحرية والقهر فاختاروا صف القهر بواسطة الدبابة ضد شعوبهم..
يجد اليسار المغربي نفسه في خندق المعارضة، وذلك للمرة الأولى منذ 23 سنة، في ضوء انتخابات 8 أيلول/ سبتمبر الماضي، التي أفضت إلى تكوين أغلبية حاكمة تضم ثلاثة أحزاب..
ما هي الجدوى من اللقاءات السياسية مع ممثلي أحزاب يسارية إسرائيلية.. هل يراود أصحابها أمل في عودة اليسار الإسرائيلي إلى الحكم أو دائرة التأثير في صنع القرار؟
ما دام اليسار بلا قضية، فليس عجباً أن يكون حديث البيضة هو واحدة من قضايا النضال السياسي في المحروسة، وفي المنطقة العربية كلها
إن ظهور التيار الإسلامي كمنافس سياسي، كان ضرره كبير على الفكرة، إن لم يكن بتفريطه ففي تنازل الآخر السياسي عنها، وفي المقابل فإن هذا التيار عندما حكم، كان كالمنبت الذي لا أرضا قطع ولا ظهراً أبقى
قالت حركة الاشتراكيون الثوريون في مصر إن الانقلاب على الديمقراطية في تونس ليس حلا لمشاكلها.
نهضة مؤسسات مجتمع مدني قوية في ظل نظام الفصل العنصري وسيطرة اليمين المتطرف أمرٌ عكس التيار العام
اليسار العربي وشقه القومي العروبي المضطرب بين المحافظة الدينية واليسارية السياسية سيتحمل في قادم السنوات كلفة عطش مصر، تلك كلفة إسناد الانقلاب العسكري على الديمقراطية الناشئة بمصر. سيتحمل اليسار العربي كلفة خراب سوريا التي تخفى نظامها تحت ستار الممانعة، ويتحمل اليسار العربي كلفة تخريب ديمقراطية تونس
أمامنا قوم يعيشون فقط من قتل الإسلاميين، والحكومة السياسية التي سيكون عمادها الإسلاميون لن تحظى بالسلام. هناك معركة أخرى إن لم يخضها الناس ضد النقابة فلن ينصلح حال البلد.. الحل يبدأ من هناك
لا فرق في الواقع بين الاستقواء بفرنسا أو الاستقواء بقوة أخرى (أمريكا بريطانيا أو حتى الواق الواق)، وتعادل نوايا الخيانة/ العمالة أو الاستقواء بالأجنبي يجب أن ينتج كفّا مباشرا وحاسما عن كل استقواء، والانكباب على مصالحات داخلية. لا يوجد صديق في الخارج إلا بمقابل من مصالحه أولا
اليسار، وناصريون من بينهم، هم الذين كانوا يعارضون في الخارج، وأن التراث السلطوي كان يرى في هذه المعارضة خيانة وطنية، بيد أن الناصريين عندما صاروا في دائرة السلطة صدق فيهم قول الشاعر رمتني بدائها وانسلت، فقد تغيرت المواقع، وأصبحوا كما "ريا وسكينة" في المسرحية الشهيرة