هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الكلام عن الإصلاح السياسي في الأردن، يجب أن لا يخضع لعوامل غير مبدأ الإصلاح السياسي، لكنه عندنا يخضع لعوامل كثيرة، غير جوهر مبدأ الإصلاح.
أكثر من شهر بأيام قليلة بقيت حتى موعد الاستحقاق الانتخابي الأول بينما يشتد الصراع مع الاحتلال الذي يعمل بوسائل خبيثة لإفشالها، وعلى خط موازٍ يحتدم التوتر بين القوائم الانتخابية الأساسية.
إن صحت أنباء "الفايننشال تايمز"، و "لا دخان من دون نار"، فإن بغداد ربما تكون شهدت أول جولة من المباحثات السعودية – الإيرانية، وعلى مستوى أمني رفيع (مدير المخابرات السعودية ونظيره الإيراني)، بعد انقطاع لقنوات التواصل دام لسنوات عديدة..
لا غلو في القول إن لبنان يعيش وضعا سيرياليا، بمعنى مزيج عجيب غريب من التناقضات والتفاعلات، والانقسامات والاشتباكات والتسويات، والفضائح والصعود والهبوط والتقدم والتراجع، ما يعجز المرء معه عن إعطائه توصيفا دقيقا..
انطلق إذاً العد التنازلي للانسحاب الأميركي من كل من أفغانستان والعراق، وهو ينطلق بالتزامن مع استئناف التفاوض حول ملف إيران النووي، وفي هذا الأمر مفارقة عميقة الدلالات.
فريق الانصياع للتحالف الخليجي – الإسرائيلي – الأمريكي، ليس اعتراضه على الدور الإيراني في لبنان من منطلق سيادي، فهو يبزّ الجميع في الولاء للخارج.
هناك وجود إسلامي شيعي تحركه إيران وتتحرك به، ووجود إسلامي سني تحركه تركيا وتتحرك به، الغائب هو الوجود الإسلامي السني العربي القادر على خلق معادلة توازن، يحقق السلام والتعاون برؤية جديدة في المنطقة، تتجاوز الاصطفافات العقائدية العنيفة.
إن التمسك بقضية القدس ليس تهربا أو شماعة للتهرب من استحقاق الانتخابات التشريعية والرئاسية كما يدعي البعض.
النظام الرأسمالي يقولب العالم كله حسب مصالحه ويقضي على أكبر العقبات والأخطار التي يمكن أن تواجهه، وقد استطاع فعلا أن يقضي على الإمبراطورية الشيوعية.
رسخت صورة مصر الفرعونية في الأذهان على أنها دولة مستقرة ضمن حدودها، يأتيها الآخرون من الخارج ولا تذهب هي إلى أحد.
لا بدّ للمخلصين من أبناء شعبنا الفلسطيني والعربي التمسّك أكثر بالمبادئ وبثوابت النضال الأصيلة ضدّ المشروع الاستعماري في بلادنا
ماذا نقول لأهل الكويت، شعبها، برلمانها، نوابها، كتابها، مثقفيها، وللمبادرين لصياغة قانون تجريم التطبيع مع العدو الإسرائيلي الذي لا يزال يحتل أراضي ثلاثة بلدان عربية
كيف لكلّ ما تراكم، خلال عقود سبقت 11/9/2011، بل استبقت الغزو السوفييتي ذاته، أن يتفكك إلى معطيات ملموسة واضحة، طبقاً لمعايير علمية في القراءة والتحليل؛ فتتبخر شهوة التزييف والتخييل وإقحام الخلاصات الجوهرانية على كلّ ظاهرة سياسية أو اجتماعية أو ثقافية أو تاريخية؟