ونحن نرى بذور العنف غير الآدمي ولا حتى المعقول تتطاير حتى لا تترك من آلامها والآثار المترتبة عليها أحدا، ولو كان عاقلا، وكيف تنامى الحقد والغل والكره الأسود الهائل ببعض أفراد مجتمع عربي إسلامي؛ حتى ليقتل ضابط احتياط فتى صغيرا!
منذ 18 من نيسان/ أبريل حتى السبت الأخير من نيسان/ أبريل، 10 أيام كانت حساسة لمتابعي الشأن التركي ومحبي الخير لهذا البلد المتوجه بقوة نحو النهضة والتقدم
هل ينقصنا دليل، من بعد، لإثبات أن السلطات السعودية، وسلطات عربية أخرى بالتبعية اليوم، إنما تحارب الإنسانية، في "العودة" وأمثاله الكثيرين.. قبل أن تحارب المعارضين؟!
لم يكتف "السيسي" بالطمأنينة إلى حكمه مصر لأكثر من 1400 يوم أخرى، والفوز المكتسح على مرشح منافس ورقي أو اسمي فحسب، بعدما اعتقل مرشحيه الحقيقيين، وإنما شرع على الفور في الإعداد لحكم الكنانة بالنار والحديد من جديد لفترات رئاسية أخرى
يحاول قائد الانقلاب العسكري المصري "عبد الفتاح السيسي" إيهام الملايين في مصر وخارجها بأن الأمر استتب له في مصر إلى ما شاء الله، بادعاء نيل 97% ونيف في مهزلة الانتخابات الأخيرة، وانتظار تعديل دستوري يفتح مدد الرئاسة..
لماذا يتعمد العسكريون والطغاة في وطننا العربي والإسلامي الإبقاء على الملايين من المواطنين؛ إما أميين بالمعنى الحقيقي البعيد عن معرفة قواعد الكتابة والقراءة، أو أميين ثقافيا يقرأون ويكتبون بصعوبة لكنهم لا يعرفون شيئا عن الحياة الحقيقية وبراكين المعرفة المتفجرة في العالم من حولنا في جميع المجالات
كانت لندن في الثمانينيات ملتقى للمُطاردين العرب من السلطات المختلفة، وإن بقي لها بعض هذا الدور، إلا أن إسطنبول في ظل زخم ما بعد الربيع العربي صارت الملتقى الأرحب للمطاردين العرب.
جمع المخرج عبر سيناريو اتُهم الفيلم بسرقته؛ بين متناقضات عدة في شريط سينمائي واحد، بداية من قصة غير منطقية ولا معقولة ولا يحتمل عقل بشري تخيل إمكانية حدوثها
إن الزج بأحداث لم تحدث على رواية أو فن سردي يفقدهما مقوماتهما الفنية على الفور، ويجعله أقرب إلى الادعاء والافتئات والظلم. وإن مناقشة الأفكار ودفعها أمر معهود في الرواية العالمية والعربية، على ألّا يكون الاتهام حاضرا، بخاصة إذا كان ضد غائبين
في مقبل الساعات القادمة ستقام عزاءات في عدد من دول العالم، مساجد بارزة كبرى سوف تحتوي مصلين يحاولون منح الرجل أكبر قدر ممكن من الحسنات، وهذا هو أجل وأعظم ما يُمكن إهداؤه إلى المجاهد الذي نحسبه شهيدًا، ولا نزكيه على الله تعالى، "محمد مهدي عاكف"، وأغلب ما عداه لا قيمة له .. إن لم يكن من عقل وفعل مدركي
يبدو أن فوضى العالم ازدادت، حتى عمّا كُنّا نظن أن عالمنا العربي بلغه، وإلا فإنه ما من حاكم عربي تجرأ حتى اليوم على إجلاس ابنته مكانه في مناسبة عالمية..