إننا نأمل أننا ما زلنا في الأخذ بيد مَنْ في الداخل بأوطاننا نحو سبل التحرر والارتقاء الحضاري، بعيدا عن الشماتة والتشرذم والإقصاء والنعرات الإعلامية التي يصدرها الخونة، وهم يعلمون أنها كاذبة لا فائدة منها ولا فيها
بوضوح، استقر خلال خلال الذكرى الخامسة لمذبحة رابعة انقسام داخل الانقسام، ومعسكران داخل كل معسكر، وهو ما يستوجب أخذ المزيد من الحذر ودق المزيد من أجراس الخطر لعل الجمع الأقرب إلى الحق والشرف (من معارضي الانقلاب العسكري)، يتنبهون، وإن كان ذلك في حسباننا صعبا الآن
نعم يا سادة.. "السيسي" في ورطة، لكنها مع العمل بعيدة الأمد والأجل.. وأنتم أيضا في ورطة، مع الآمال دون أفعال، بشنطكم وحقائبكم الممتلئة بالترهات.. لإثبات أنها حقيقية ومداراة الأوهام والأحلام فيها!
السياسة هي فن الممكن.. وما من عدو يدوم ولا صديق.. وليس خيانة لأحد أن تعتصر جماعة الإخوان ذهنها؛ وتحاول استفزاز مثقفيها وعقلائها من المفكرين والأدباء وصولا إلى حل، وتنبذ المنتفعين من الوضع الحالي للوصول إلى حل ينهي الأزمة والمأساة المصرية
الجمعة الماضية استمتعتُ بمحاضرة الدكتور "عطية عدلان"، رئيس حزب الإصلاح المصري ومدير مركز "محكمات" العربي التركي؛ والمحاضرة هي الثانية في سلسلة بنفس اسم المركز، وهي تنطلق من محكمات الشريعة الإسلامية التي يمكن أن تجمع الأمة اليوم.
القول بأن الربيع العربي مزدهر خلال سنوات قليلة؛ يخالف أول ما يخالف الحتمية التي تفرضها وقائع حياة الشعوب العربية الحالية، وعدم وجود بادرة للتغيير لديها، سواء أكانت ثائرة أم غير ذلك
الأحد الأخير من شهر أيار/ مايو الماضي، أذن الله تعالى لروح "هنومة خليل علي" المعروفة بـ"مديحة يسري" أن تصعد إليه، عن عمر يقارب 97 عاما، إذ تردد أنها من مواليد 3 من كانون الأول/ ديسمبر 1921م، لأب بسيط فتح عيناه على جمالها فأسماها "هنومة"، أي تصغير هانم وفق العامية المصرية
"السيسي" وصل بمصر إلى مرحلة بالغة القسوة عنوانها الفُجر في الخصومة.. ومحاولة قتل ووأد كل بارقة لقرب شعاع فجر يخلص البلاد والعباد من شروره وخطايا نظامه.
أتت أيام أمعن فيها في بناء السجون وقهر الرجال.. ومع ازدياد معاناة أهلي البسطاء ممن لم يشاركوا في جرم الانقلاب وغُلبوا على أمرهم.. صاروا يتلقون زيادة الأسعار تلو الأخرى في نفاد صبر.. وصار ظالمهم الأكبر والعصابة الحاكمة من حوله يحلو لهم التشفي في شعبنا.. بل تحولوا إلى أبطال "المشاغبين" العصرية.