الديمقراطية المزيفة التي أتت بالسيسي تبدو وصمة عار في جبين النظام العالمي الحالي بعد مشاهدته لبراكين من الدماء أسألهم وما يزال، وإن مبارك الصغير الذي يشب بعنقه من جديد لحكم مصر رغماً عن رغبة المصريين، وهو يلوح بانفراجة ترحمهم قليلاً من بطش السيسي يمثل ترجمة حرفية للمقولة: كالمستجير من الرمضاء بالنار
استبقت صحف غربية بارزة منها «نيويورك تايمز» الذكرى الثانية لوفاة الرئيس المصري المخلوع الراحل محمد حسني مبارك بتسريبات حول ثروته وأسرته، وفي توقيت غريب ومريب أصرت الحملة الصادرة عن بنك سويسري والتي امتدت حتى أيام مضت على تأكيد سابق تسريبات أوراق بنما في 2016..
جاءت "آيدا" مُصنعة بحرفية فنية عالية للتجسس على مصر بتقنيات ليس لها مثيل عالميا؛ وكأن الأوهام التي يُسجن ويُعذب ويُطلق الرصاص بسببها على المصريين، فضلا عن أن يطاردوا ويستشهدوا؛ قد تطورت حتى صارت تطارد حتى "فنانة إلكترونية" ذات تجربة فريدة عالميا.
يجب أن نناقش الدور المنوط بنا والملقى على عواتقنا في حمل نور الهداية إلى هذه الشعوب وتعريفها بديننا على النحو الأمثل، بداية من تخلقنا وعملنا بتكاليفه وأخلاقه أولا، ثم إحسان نقله إليهم والعمل على الأخذ بيد أنفسنا نحو النهضة والتقدم ما استطعنا إلى ذلك سبيلا
النتيجة النهائية أن قطاعا على الأقل من النافذين في دولنا العربية يعمل مع الصهاينة مع ورقة توت ضعيفة لا تحفظ عورة ولا تخفي سرا؛ وإن قبلت ذلك الإدارات الأمريكية المتعاقبة ورضت به، فإن ترامب المحب لافتعال الانتصارات الوهمية لا يرضيه إلا كشف العورات المتوهمة عن الأنظمة والقادة العرب
للحقيقة فإنها كلمة حق يجب أن تكون واضحة، فإن "عدالة الله" في 2013م "مظلومة" بين تفسيري السيسي والإخوان، فمع الجنرال الأول فإن الله لا يظلم الذي فعل ما عليه ولو كان مُخربًا مُفسدًا في الأرض؛ إذ اقتضت عنايته تعالى أن تكون مع كل ساعٍ لامتلاك أسباب النجاح؛ بخاصة مع تقصير غيره، ولو كان الأخير على حق..؛
نعول كثيرا على مُكتشفي الحقيقية الواعين الذين يشتاقون ويحلمون فيُنشئون جيلا جديدا على ذكرى ونهج 11 شباط/ فبراير 2011م، حيث نعمت مصر إلى حين بأنفاس حرية هائلة.
يحلم ملايين المصريين وما يزالون بإفاقة في صفوف الثوار؛ تستبعد قادة من هنا وهناك أثبتت التجربة أنهم غير جديرين بالثقة خاصة وعامة، وأنهم أقرب الناس لسياق الحفاظ على المصالح الخاصة. فلعل استبعاد هؤلاء من مختلف الأطياف ينزع فتيل الأزمة..
يبدو أن الأزمة العالمية الأكبر بعد تعرف العالم على فيروس كورونا، ستكون في اتخاذ القرار بالانفتاح الاقتصادي الكامل مُجددا، ومن ثم عودة الحياة وخروج الناس إلى أعمالهم، بحسب ما ستراه وتحدده كل دولة على حدة.