المواجهات العسكرية الأخيرة دفعت العديد من دول العالم ذات الميزانيات المحدودة، للمراهنة على السلاح التركي، الصيني، الإيراني، أو الباكستاني، بدلاً من السلاح الغربي الباهظ الثمن
عودة الإمبريالية في صيغة جديدة، يحتم على أمم الجنوب التكتل الاستباقي لمواجهة ما قد يحمله المستقبل من استعمار جديد. فتاريخ البشرية يقدم أمثلة كثيرة حول علاقة الاستعمار بالمواد الأولية
اتفاقية بريطانيا- أوكرانيا هي محاولة من لندن احتواء ما تعتبره التوسع والخطر الروسي مستقبلا، وهو تكرار للحرب الباردة بينهما التي وقعت في القرن التاسع عشر..
يكتب مجدوبي: العالم سيعتمد على الذكاء الاصطناعي بشكل كبير، غير أن بعض الدول الغربية ستحاول أن تتعامل معه مثلما تصرفت مع الطاقة النووية، حيث سعت وتسعى إلى حرمان معظم دول العالم منه.
يقول مجدوبي: يعتبر العالم العربي منطقة زلازل حقيقية، تسجل زلزالا تلو الآخر بشكل مفاجئ، يعلم الجميع بوقوعها، لكن لا يتم اتخاذ البناء المناسب للتخفيف من تأثيراتها، التي قد تكون خطيرة عندما تضرب.
يتناول كاتب المقال، عملية طوفان الأقصى التي كشفت هشاشة دولة الاحتلال، كما عززت العملية أسلوبا جديدا من الحروب وهو تعويض حركات المقاومة لدور الجيوش النظامية العربية.
يتناول الكاتب تصاعد العداء بين القطبين "الشرق والغرب" في ظل التصعيد بعد استشهاد رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في إيران، وعملية أوكرانيا في كورسك الروسية.
يجري الحديث كثيرا عن سقوط الغرب خلال السنوات الأخيرة، بمفهوم فقدانه القدرة على حسم القرار في قضايا كبرى تشغل بال العالم. وعمليا، أبانت الحروب الأخيرة، خاصة أوكرانيا وفلسطين عن السقوط المزدوج المادي والأخلاقي للغرب.
هل سيفكر باقي العالم غير الغربي في تأسيس منظمة بديلة للأمم المتحدة بعيدا عن هيمنة الغرب بزعامة الولايات المتحدة، بعدما أظهرت التجارب في حل النزاعات غلبة الكيل بمكيالين في قضايا متعددة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية؟ أمر وارد خلال العقدين المقبلين، إذا لم يتم تحقيق توازن واحترام للقانون الدولي في منهجية تعاطي العلاقات الدولية، لاسيما في ظل التغيرات الجيوسياسية المتسارعة.
تكشف حرب الإبادة التي يشنها الكيان على الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة عن واقع مرّ وصارخ في التناقض بين غرب رسمي وواقعي في مواقفه والسياسة التي يطبقها، وعالم عربي رسمي غارق في غالبيته في النفاق.
منذ اندلاع الحرب الروسية – الأوكرانية، ذهب عدد من التحليلات في الغرب والعالم العربي إلى الاعتقاد بتبني الصين موقفا محافظا ضد روسيا، وكان المبرر هو رغبة بكين في المحافظة على مصالحها الاقتصادية الكبرى مع العالم الغربي. وتبين ضعف هذه الرواية الجيوسياسية، نظرا لانخراط الصين في دعم كبير لموسكو، ولعل العنوان البارز في هذا الصدد، هو المناورات الجوية المشتركة بالمقنبلات خلال الأسبوع الماضي، وهو حدث يحمل أكثر من دلالة حول توجهات المستقبل.