أنهم أشادوا بك وقالوا إنك بطل قومي للدولة العبرية، وأشادوا بك في كل المحافل الدولية، ويدعمونك ويضغطون على كل الدول الغربية والعربية حتى تواصل دعمك بكل الوسائل الممكنة، رغم فشلك في كل مناحي إدارة الدولة، لكن هذه قوانين اللعبة.
هل فهم الشعب المصرى أصل المؤامرة وعرف من كان مخلصا حقا لله وللشعب، ومن كان خائنا لله وللشعب؟ هل سيستيقظ الشعب من هذا السبات العميق ويستفيق من مخدر العسكر قبل فوات الأوان؟
بدأت القصة منذ اعتلاء الجنرال حسني مبارك سُدة الحكم بعد أن سُمح بالتخلص من الرئيس أنور السادات باغتياله من أحد ضباط وجنود الجيش المصري في يوم الاحتفال بنصر أكتوبر الذي حوله الثاني إلى استسلام للكيان الصهيوني والقضاء على منظومة الجيش المصري التي بدأت بالتوقيع على ما يُسمى بمعاهدة "كامب ديفيد" .. وفي
لا أدرى كيف أبدأ رسالتي هذه، لكني أتعجب إلى ما وصلت إليه المحروسة من هذا الانحطاط الخلقي والتدني الإنساني والاستهزاء بمصائر العباد وأرواح البشر في ذلك البلد المكلوم، لقد صدر الأربعاء الماضي 17 من فبراير 2016 من منصة القضاء العسكري حكم تشيب له الولدان وتسخر منه الجرذان