قد يكون الحديث عن المناعة المعرفية دربا من الترف الفكري في ظل ما يموج به العالم العربي من مشكلات هيكلية؛ تهدد حدوده وكيانه ومستقبله تحت أزيز المدافع من هنا وهناك، لكن الحقيقة أن هذه الهشاشة المعرفية هي التي تساعد في كل ما سبق..
اليوم ومع سباق التطبيع الخليجي ستكون هناك فواتير أخرى، ليس من الواضح من سيدفعها وكيف. فلم تحصل دول مثل الإمارات والبحرين على أي شيء يذكر مقابل التطبيع الرسمي والشعبي، ولو حتى على مستوى الوعود..
إذا أردنا أن نكون منصفين وموضوعيين، فعلينا أن نقيم نموذجا وحدويا مثل الاتحاد الأوروبي اليوم بكل مزاياه ومشاكله بالمعايير نفسها التي نقيم بها الخلافة العثمانية، مع الأخذ في الاعتبار السياق التاريخي..
تشير التحركات الواسعة والمتسارعة في منطقتنا العربية أن ثمة احتمالا كبيرا لخروج الرئيس الحالي دونالد ترامب من البيت الأبيض، وهو الحصان الذي راهنت عليه أنظمة كثيرة بذلت مجهودا في دعمه والتنسيق المسبق معه
التفسير المنطقي الوحيد لهذه السياسات الخليجية الداعمة لسد النهضة هو قيامها بدور الوكيل الاستعماري لخنق مصر والتحكم الحالي والمستقبلي في نظام الحكم فيها، سواء بوعي أو بدون وعي..
إن كل المحاولات السابقة لتحقيق العدالة الانتقالية داخليا في ليبيا منذ ثورة ١٧ فبراير ٢٠١١ تعرضت للعرقلة لأسباب مختلفة، بل وأصبح غياب التركيز على هذا الملف ثغرة وترت العلاقات مع دول الجوار ذات المصالح مع ليبيا
السؤال المشروع ضروري الآن، وليس لاحقا في ليبيا مع إعلان حلف شمال الأطلسي الناتو استعداده لدعم حكومة الوفاق الليبية الشرعية في مواجهة الجنرال خليفة حفتر
تحتاج دول العالم اليوم وأكثر من أي وقت مضى للتعلم من تجربة آيسلندا، وخاصة الدول العربية والإسلامية. فإن فاتتها الاستفادة من تجربة هذا البلد عام 2008 مع الأزمة المالية العالمية وتجربته مطلع هذا العام مع وباء كوفيد- 19، فليس أقل من الاستفادة مما هو قادم في الخيارات الاقتصادية في ظل حالة اللايقين
لقد طور النظام الدولي عدة آليات للإسعاف المالي، على نقصها، مثل صندوق النقد والبنك الدوليين. كما طور آليات أخرى لتعاون الأمني والاستخباراتي السري، وهي قطعا من أنجح أوجه التعاون. وقد حان الوقت لتطوير آلية أخرى للدعم الصحي، بعد أن بات واضحا أن السياسات الصحية المحلية بدت عاجزة عن مواجهة فيروس واحد
من المتوقع أن يقضي الجيل الحالي من المسلمين اليوم أول رمضان بين الحجر المنزلي والعزل لأول مرة في حياته، يستوي في ذلك المسلم العربي مع المسلم الأوروبي والأمريكي والآسيوي