الصهاينة يبحثون عن اليهود في العالم بمساعدة الدول ذات الثقافة المسيودية (المسيحية-اليهودية) لتهجيرهم إلى فلسطين وتثبيت دعائم الوطن القومي اليهودي، ونحن نرى في تثبيت الفلسطينيين دفاعا عن حقوقهم سواء على أرض فلسطين أو على أرض الجوار عبئا على كاهلنا يجب أن نتخلص منه..
إزاء المآزق التي تعاني منها أحاديث التهدئة جرى طرح فكرة العودة إلى تفاهم عام 2014 حول وقف إطلاق النار والذي رعته مصر. تفاءل الناس كثيرا بذلك الاتفاق وظنوا أن مطارا سيقام في غزة، وأن مساحة الصيد البحري ستتوسع كثيرا، وأن ميناء بحريا سيبنى..
يجب ألا نلطم الخدود على وقف المساعدات الأمريكية للسلطة الفلسطينية. فكلما قلت الأموال قل الفساد، والعكس صحيح. ثم إن شح الأموال قد يعيد الناس في الضفة الغربية خاصة إلى حياة العمل والنشاط..
بحساب الربح والخسارة، الصهاينة لن ينفذوا تهديدهم بشن حرب على غزة تحت المعطيات العسكرية الحالية. هم عدوانيون وقتلة ومجرمون، لكنهم يحاولون دائما تجنب الإهانة العسكرية وضياع هيبة الجيش.
دائما المقاربة من جنس الجدلية، أو من جنس الافتراض الأساسي، وهذه قاعدة منطقية أساسية لا يتمكن صاحب العلم من التوصل إلى الاستنتاجات الصحيحة بدون أخذها بالحسبان.
كانت تأمل السلطة الفلسطينية والصهاينة ودول الغرب وبعض دول العرب أن يؤدي الحصار والإجراءات الشرسة والحروب ضد قطاع غزة إلى تثوير أهل غزة ضد المقاومة الفلسطينية وإجبارها على التخلي عن السلاح، لكن هذا لم يحصل.
الولايات المتحدة بحاجة ماسة إلى الهدوء في بيئة القضية الفلسطينية وحاضنتها، وبالتحديد في الضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك لكي تتمكن من تمرير قرارات ترامب بشأن الصراع العربي الصهيوني..
ولهذا تصمت الضفة الغربية، وأنا واثق من أن غيري سيقدم أسبابا أخرى متكاملة مع التي طرحتها. تعيش الضفة مأساة وطنية، لكن ثقافة الاستهلاك والترهل هي السائدة الآن، ولا مفر ستتغير
بداية أوكد أنني من الناس الذين يدعمون المقاومة ويؤيدونها ويدافعون عنها بقوة، وأرى في قوى المقاومة وعلى رأسها حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي ولجان المقاومة الشعبية عوامل قوية في مواجهة أعداء الأمتين العربية والإسلامية. لكن هذا لا يعني عدم الإشارة إلى ما يثير القلق.
باشرت حماس بالتحقيق بصورة أحادية، وتوصلت إلى ما توصلت إليه ونحن لم نعرفه بعد. نحن بانتظار مؤتمر صحفي حمساوي حول التحقيقات التي تم إجراؤها، وبانتظار ظهور متهمين بالتفجير على الشاشة..