ملفات وتقارير

عمرو خالد يريد تأسيس جماعة جديدة بعدما خسر كل شيء

عمرو خالد أمام الكاميرات مؤيدا للانقلاب العسكري على الرئيس المنتخب - أرشيفية
عمرو خالد أمام الكاميرات مؤيدا للانقلاب العسكري على الرئيس المنتخب - أرشيفية
يعيش "الداعية" المصري عمرو خالد، ما يشبه الموت البطيء، منذ نجاح الثورة على حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، فقد ظهر إعلاميا بعد الثورة، عندما نادى لمشروع قومي كبير ذي بُعد اقتصادي واجتماعي، يُوحّد كل المصريين، ويجنون منه جميعا الثمار.

وبعد الثورة المضادة أو الانقلاب على الشرعية، أبدى دعما سريعا للانقلابيين وظهر على الفضائيات يهاجم الرئيس محمد مرسي والإخوان، بل وهو يؤدي التحية العسكرية للعسكر المنقلب على رئيسه.

ومع ذلك، فإن الطرف الانقلابي لم يعامله كما اشتهى، كما أنه خسر معظم مؤيديه حين كشفت أوراقه بتخليه عن ثوابت الدعاة. فوجد نفسه بين نارين، وصارت السهام تأتيه من كل جانب.

وعندما سُحب البساط من تحت أقدام الرئيس محمد مرسي سكت، وبدت تدخلاته في منتهى الغموض، وهو ما جعل صفوت حجازي في خطبته الشهيرة في ميدان رابعة العدوية يصفه بجانب الكثير من الدعاة بالشيطان الأخرس، الذي رفض قول كلمة حق في حضرة زعيم جائر.

وفي المقابل، حاولت كل الفضائيات المصرية، منذ تعيين الرئيس عبد الفتاح السيسي دعوته لأجل البصم على تجريم الإخوان ووضعهم ضمن خانة الإرهاب، واستجاب لبعضها في البداية ولكنه بدأ بعدها يرفض حين شعر باستغلال الإعلام المصري له بطريقة بدا فيها غاية في الغباء والتحلل من مبادئ الدعاة.

ولم تُقبل مبررات رفضه دعوات تجار الإعلام في مصر، ووصفوه بالجاسوس لصالح الإخوان لأنه يعرف البيت المصري ومختلف طبقات المجتمع، إذ مازال صديقا للفنانين والفنانات ولاعبي الكرة، وتمدرس ضمن المخابرات المصرية منذ أكثر من عشر سنوات، كما أنه تعرف على البيت العسكري وأبناء الرئيس الأسبق.

وحتى دعوات عمرو خالد للوسطية وإنشاء جماعات أخرى سلمية اعتبرها أنصار السيسي هدنة إخوانية قبل الثورة المضادة، لأن مجموعة "صنّاع الحياة" ثم "مجددون" التي أطلقها عمرو خالد، تبدو جماعة إسلامية نائمة إلى أن يحين يوم قادم، خاصة أن عمرو خالد كان دائما على اتصال بالبرادعي الذي أدخله نظام السيسي ضمن الخونة..

وبحسب موقع الشروق، فإن عمرو خالد المتهم من طرف السلطة والمنبوذ من طرف الإخوان، يرى كثيرون أنه صار أداة في يد الإنجليز منذ أن أسّس "صناع الحياة" في لندن منذ عشر سنوات، وهو يحضر في صمت وبمساعدة أجنبية لبعث تنظيم آخر مناهض لتنظيم الإخوان الذي تأسس عام 1928، إن وجد لها أتباعا في هذا الزمان.
التعليقات (2)
شاهد عيان محب للثورة
الثلاثاء، 25-11-2014 12:29 ص
ما كان لله دام واتصل وما كان لغيره انقطع وانفصل
ابو حازم
الإثنين، 24-11-2014 06:43 م
ممكن يسميها جماعه عرص خالد