ملفات وتقارير

"إمتى مصر هتبقى تركيا" يشعل مواقع التواصل

ناشط: سنصبح مثل تركيا حينما نتخلص من العسكر المجنون الذي يحكمنا بالسلاح والمدافع- أ ف ب
واصل النشطاء المصريون لليوم الثاني على التوالي، تفاعلهم على مواقع التواصل الاجتماعي مع الاستفتاءات الدستورية في تركيا، مدشنين عدة وسوم للمقارنة بين مصر وتركيا والتعليق على الاستفتاء.

ومن الوسوم المتصدرة "استفتاء تركيا" و"إمتى مصر هتبقى تركيا" الذي يحتل الثلاثاء المركز الثالث في قائمة أعلى الوسوم تداولا.

واعتبر النشطاء الإعلام المصري عائقا أساسيا أمام تقدم الشعب المصري، وخاصة في ظل الانقلاب العسكري في البلاد.

وقالت الحقوقية القبطية نيفين ملك، إن "شباب تركيا -وفقا للتعديلات الدستورية- يحق لهم الترشح للبرلمان في سن مبكرة من الـ18.. حدثني عن شباب مصر خلف القضبان، والمطاردين".

وسخرت المغردة شيماء محمد من الانتقادات الرسمية العربية للاستفتاء، قائلة إن "حكام العرب عاملين مع أردوغان زي التلاميذ الفاشلة اللي كانوا دايما بيحقدوا على الطالب المتفوق في الفصل، ويتمنوا يبقى فاشل زيهم".

وأضافت: "ما أجمل أن تستمد قوتك من شعبك، والأجمل أن يكون الشعب واعيا، والأجمل والأجمل أن السيساوية هيتشلّوا".

وعقّب الكاتب حسن المطيري: "لم يعترض الغرب على أنظمة القمع في سوريا والعراق وإيران مثلما جن جنونهم على استفتاء تركيا.. هذه الديمقراطية وحقوق الإنسان العرجاء لدى الغرب!".

وغردت رحمة بدر: "هتبقى مصر زي تركيا لما الإعلام المصري يتوقف عن مهزلته، ولما الشعب يقول للظلم لا".

أما مصعب خضر؛ فقال إن وصول مصر إلى الحالة التركية سيكون "حينما يكون عندنا تعليم، ونهتم بأهل العلم والمبتكرين، وندعمهم، ونخطو للقضاء على الفاسدين، ونستمد من عراقتنا انطلاقة مستقبل".

ورأت ياسمين فوزي أن ذلك يحصل "عندما تكون الحرية والديمقراطية قيمة وحاكمة على الكل، حيث لا جيش، ولا شرطة، ولا بلطجية، ولا رجال أموال، وشعب واع فقط".

وغرد عزيز عزت مهاجما ما اعتبره انحياز الأزهر للسلطة، قائلا: "لما الأزهر يعمل على رفع راية العقيدة الإسلامية، وعدم الانحياز لفرعون وجنوده، وما يجعلوش نفسهم كهنة فرعون".

وعلق أحمد ثابت: "لما نبطل نبني في السجون، ونبني بدلها مدارس ومصانع، ونخلص من عسكر مجنون بيحكمونا بسلاح ومدافع".

وقالت حليمة: "لما نخلص من بهاليل إعلام العار، ولما ربنا يرحمنا من الإعلام المصري اللي عايش على التطبيل والهري وخلاص".

وغردت إيمان نبيل: "لما الشعب المصري يبقى زي الشعب التركي، عندما كان هناك انقلاب عسكري؛ نزلوا الناس، ودافعوا عن الديمقراطية، سواء منهم المؤيد والمعارض".

واعتبرت رانيا مصطفى أن من أسباب تقدم مصر، توقف تزوير الانتخابات، "ولما يبقى اقتصادنا قوي، والسياحة بتاعتنا قوية، ولما نبطل نخلي روسيا تتدخل في شؤوننا".