سياسة عربية

تلفزيون "العربي" يحتج على "فرانس برس": لسنا قناة معارضة

شبكة التلفزيون العربي
أبدت شبكة التلفزيون العربي غضبها من تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس" وصف القناة بأنها "معارضة"، حيث طلبت القناة من الوكالة تصويب ذلك، موضحة أنها "قناة عربية مهنية" وليست "قناة معارضة".

وقالت شبكة التلفزيون العربي، في بيان صادر عنها حصلت "عربي21" على نسخة منه، إنها تابعت الخبر الذي بثته وكالة الأنباء الفرنسية عن تغطية لقاء الدكتور محمد البرادعي، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق، نائب رئيس الجمهورية المصرية الأسبق، وهو التقرير الذي وصف القناه بأنها "قناة معارضة، حيث قالت الوكالة: "تزامنت التسريبات مع بث قناة "العربي" الفضائية المعارضة، أول مقابلة تلفزيونية للبرادعي منذ أن غادر مصر".

وأعربت إدارة شبكة التلفزيون العربي عن "استيائها من هذا الوصف غير المهني، الذي تزامن مع وقت تتعرض فيه القناه وضيفها لموجة هجوم وأكاذيب من وسائل إعلام مصرية، وهو ما يتنافى مع سياسة وكالة أنباء دولية محايدة ومهنية مثل وكالة الأنباء الفرنسية".

وكشفت شبكة التلفزيون العربي أنها قامت "باتباع القواعد المهنية المرعية، وأرسلت تصويبا لما تم ذكره في الخبر، فردت محررة الخبر بأنه بما أن بعض الصحفيين العاملين لا يستطيعون العودة إلى مصر في ظل الظروف الحالية، إذن فهي شبكة تلفزيونية معارضة".
 
وقال التلفزيون العربي في بيانه: "إننا نرى ذلك الرد تبريرا غريبا وملتويا يلقي بظلال كثيفة من الشك حول معايير المهنية والموضوعية التي تحكم عمل المراسلة".

وأكدت شبكة التلفزيون العربي أنها لا تنحاز سياسيا لحزب أو دولة، وإنما تنحاز بشكل أساسي لحق الشعوب في المعرفة.

ولفتت إلى أن "شبكة التلفزيون العربي مقرها لندن، وتقوم بتغطية أخبار المنطقة العربية والعالم بشكل موضوعي، وسبق لها أن استضافت العديد من الشخصيات السياسية البارزة من مختلف الاتجاهات والتوجهات عربيا ودوليا؛ انحيازا لحق الجمهور في الاطلاع على مختلف الآراء والأطراف. وبناء على ذلك، ما زلنا ندعو الوكالة لتصحيح الخبر وتعديل هذا الوصف المتحيز، واتخاذ اللازم لعدم تكراره".