واصل أفراد من أسر الصحفيين المعتقلين في السجون المصرية، اعتصامهم داخل نقابة الصحفيين، في وسط القاهرة، والذي انطلق في 9 نيسان/ أبريل الجاري؛ للمطالبة بالإفراج عن ذويهم.
وخلال الاعتصام الذي انضم إليه عدد من الحقوقيين والصحفيين؛ أقامت أسر المعتقلين العديد من الفعاليات، كالمسابقات، والرسم، والهتافات، والتغني بالأهازيج الوطنية.
وقالت الصحفية فاطمة البطاوي لـ"
عربي21"، إن "الأوضاع صعبة على جميع أسر المعتقلين بلا استثناء"، مشيرة إلى أن "كل أسرة لها قصتها المختلفة والخاصة بها".
أما زوجة المعتقل محمد البطاوي، الصحفي بجريدة "أخبار اليوم" الحكومية؛ فقالت: "محمد محبوس منذ 10 أشهر، ويتم التجديد له تلقائيا، وأصيب بحساسية؛ بسبب سوء التهوية في زنزانة ضيقة".
من جانبها؛ طالبت منار الطنطاوي، زوجة الصحفي هشام جعفر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مدى للتنمية الإعلامية، بالإفراج عن الصحفيين المعتقلين، مشيرة إلى أن زوجها كان مريضا "وتم منع الدواء عنه لمدة 42 يوما، ما فاقم في حالته الصحية".
بدورها؛ قالت زوجة الصحفي محود مصطفى: "نحن هنا نرسم صورا لأزواجنا، وليس لنا إلا الصور فقط، وحياتنا باتت ذكريات".
وأوضحت أن أسر الصحفيين المعتقلين تقوم بفعاليات ليلية ونهارية طوال فترة اعتصامها المستمر حتى نهاية الشهر الجاري.