قال مواطنون مصريون إن إقالة الإعلامي توفيق عكاشة من البرلمان، بمثابة النهاية له سياسيا، وإعلاميا، وخاصة بعد أن أدى الدور المنوط به، مشيرين إلى أن إقصاءه بهذا الشكل "المهين" سببه تجاوزه الخطوط الحمراء المرسومة له، بفضح وساطته للسيسي لدى رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو.
وعزا أحد المواطنين سبب طرد توفيق عكاشة من البرلمان إلى "رغبة النظام في التغطية على عملية التطبيع مع إسرائيل، والذي يشاركه فيها النائب مرتضى منضور أيضا"، مؤكدا أن ما يحدث "مجرد فيلم من أجل إيهام الشعب أنهم ضد ما فعله عكاشه".
وقال مواطن آخر لــ"
عربي21": "لقد تم فصله؛ لأنه رفع صوته على أسياده، وتجاوز حدوده بقوله إنه كان واسطة السيسي لنتنياهو من أجل الحصول على الاعتراف الأمريكي"، مشيرا إلى أنه "كان أداة سياسية بيد السلطة؛ ينفذ كل رغائبها".
وأيد شاب مصري إغلاق قناة الفراعين التي يرأس عكاشة مجلس إدارتها، قائلا: "أؤيد إغلاق قناته؛ لأنها لا تحتوي على أي مضمون، وتدار بشكل عشوائي".
ووصف أحد المواطنين قرار الإغلاق والإبعاد بأنه "أفضل قرار؛ لأن عكاشة منذ ظهوره وهو عدو للثورة المصرية، وكثير الإساءة، ويتحدث وكأنه الحاكم الفعلي للبلاد".