سياسة عربية

معرض فني يجسد معاناة الأسرى في سجون الاحتلال

الشيخ رائد صلاح في افتتاح المعرض
تحت رعاية رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، الشيخ رائد صلاح،افتتح مركز أحرار للأسرى وحقوق الإنسان في نابلس معرضا فنيا تحت عنوان "كي لا ننسى الأحرار".

ويستمر المعرض بفتح أبوابه واستقبال الزوار حتى مساء يوم الخميس المقبل.

حيث عمل الشيخ صلاح على قص شريط الافتتاح بحضور والدي الشهيد يحيى عياش كضيفي شرف، وعدد من نواب المجلس التشريعي ، وعدد من الأسرى المحررين والشخصيات الاعتبارية، وممثلي عدد من المؤسسات الفلسطينية، ومؤسسة “يوسف الصديق” المختصة بمجال الأسرى، وبالتعاون مع مركز “أوتار” للإبداع الفني والثقافي الذي استضاف المعرض في مقره في منطقة رفيديا بنابلس.

وقال الشيخ رائد صلاح خلال كلمة له في المعرض: "إن ملف الأسرى بما فيه من ألم وأحزان يعد مصدر فخر واعتزاز لنا، ونؤكد من خلاله أن هذا الملف سيبقى مفتوحا ما دام الاحتلال الإسرائيلي قائما"،مؤكدا أن"الحل الجذري للأسرى والأسيرات هو زوال الاحتلال الإسرائيلي".

يهدف القائمون على المعرض إلى تسليط الضوء على معاناة الأسرى والأسيرات الفلسطينيات.

أما مدير مركز أحرار للأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش قال: "إن هذا المعرض يندرج تحت الأنشطة المستمرة، والجهود المبذولة في سبيل إبقاء قضية الأسرى حية وراسخة في وجدان أبناء الشعب الفلسطيني بمختلف شرائحه".

ويضم المعرض ما يقرب من 50 صورة ولوحة فنية تجسد المراحل التي يمر بها الأسير الفلسطيني، ابتداء منذ لحظة الاعتقال ومرورا بمرحلة التحقيق وحتى المحاكمات العسكرية، وكذلك أساليب وطرق التعذيب المتبعة داخل سجون الاحتلال.

ويضم زاوية بالتعريف بنواب المجلس التشريعي المختطفين حاليا في سجون الاحتلال، الذين أصبح عددهم 13 نائبا بالإضافة لوزير الأسرى السابق وصفي قبها.

وفي المعرض زاوية مخصصة لعرض المشغولات اليدوية من إنتاج الأسيرات الفلسطينيات داخل سجون الاحتلال، تضم العديد من المطرزات والأعمال الفنية والتحف المنزلية.