تظاهر عدد من
المومسات في مدينة سوسة
التونسية، الثلاثاء؛ للمطالبة بإعادة فتح ماخورهم الذي أغلقه سلفيون في وقت سابق.
وتجمّع نحو 10 مومسات من ماخور مدينة سوسة (150 كيلومترا شرق تونس العاصمة) أمام المجلس الوطني التأسيسي (البرلمان) في وقفة احتجاجية هي الأولى من نوعها في تونس.
ونقلت صحيفة "الصباح نيوز" التونسية عن كوثر، وهي واحدة من المومسات المشاركات في هذه الوقفة الاحتجاجية، قولها إن الهدف من هذا التحرّك الاحتجاجي "مطالبة المجلس التأسيسي بالتدخّل لفائدتهن لدى الشرطة العدلية بمدينة سوسة لاستئناف نشاطهن".
وأوضحت أن نحو 130 مومسة تعيش "حالة اجتماعية مزرية منذ الثورة (سقوط نظام زين العابدين بن علي في 14 كانون الثاني/يناير2011)، وأصبحن غير قادرات على تغطية مصاريف عائلاتهن؛ بسبب غلق الماخور".
وانتقدت استمرار غلق ماخور مدينة سوسة، بينما أعيد فتح ماخوري مدينتي تونس العاصمة وصفاقس، وقالت إنها ستُسلّم مكتب المجلس التأسيسي طلباً لرفع "مظلمة" غلق الماخور، وذلك حتى تتمكّن مومسات مدينة سوسة من استئناف نشاطهن.
يُشار إلى أن عددا من
المواخير كانت منتشرة في عدد من المدن التونسية الكبرى مثل تونس العاصمة، وسوسة وصفاقس، غير أنها أغلقت في عام 2011 الذي شهد بروز التيار السلفي بشكل لافت، ووصول الإسلاميين إلى الحكم بعد انتخابات 23 تشرين الأول/أكتوبر2011.