السيجارة الإلكترونية تساهم بتراجع التدخين بفرنسا

أدى انتشار السيجارة الإلكترونية إلى تراجع التدخين في فرنسا التي سجل فيها تراجع لعلاجات الإقلاع عن التدخين للمرة الأولى في العام 2013، على ما أفاد مرصد المخدرات والإدمان الفرنسي.

وجرب ثمانية إلى تسعة ملايين فرنسي " السيجارة الالكترونية " فيما يستخدمها مليون إلى مليونين يوميا على ما ظهرت أرقام المرصد لمبيعات التبغ في العام 2013، وقال المرصد إن استخدام السيجارة الإلكترونية "يخفض الكمية الوسطية التي يستهلكها المدخنون"، ويفسر جزئيا مع ارتفاع الأسعار، تراجع المبيعات في العام 2013.

وللمرة الأولى تراجعت مبيعات التبغ التي يستمر سعرها بالارتفاع دون الستين مليون طن مع تراجع في مبيعات السجائر (حوالي 80 % من السوق) بنسب 7,6 %.

ولا تزال سجائر اللف تسجل ارتفاعا لكن أقل من السنوات السابقة مع زيادة نسبتها 2,6 %.

لكن 1% من الفرنسيين فقط يؤكدون انهم تخلوا كليا عن التدخين بفضل السيجارة الإلكترونية عند انجاز الدراسة في تشرين الثاني 2013، وشملت عينة من 2052 شخصا بين سن الخامسة عشرة والخامسة والسبعين.

واعتبر رئيس هيئة التدخين الفرنسية البروفسور برتران دوتزينبرغ أن "كل ما يساهم في خفض عدد السجائر (المدخنة) يشكل نبأ سارا ".

وللمرة الأولى منذ العام 2009، تراجعت مبيعات العلاجات المساعدة على الإقلاع عن التدخين.


فقد تراجع عدد المرضى الذين تلقوا علاجا بنسبة 10% ليصل لى 2,1 مليون شخص في 2013 في مقابل 2,4 مليونا في 2014، ويبدو ان نسبة المدخنين في صفوف الفرنسيين تراجعت دون 30 % في مقابل 33,7 % في 2010.