سياسة عربية

مقتل ضابط بالجيش التونسي بانفجار لغم

تفجير الألغام سابقة تكررت بالأشهر الأخيرة في تونس - اف ب
لقي ضابط بالجيش التونسي برتبة نقيب، حتفه بعد ظهر الاثنين، إثر انفجار لغم يُعتقد أن مجموعة مسلحة زرعته.

وذكرت وسائل إعلام محلية، أن الانفجار وقع داخل المنطقة العسكرية بجبل الشعانبي، بمحافظة القصرين، غير بعيد عن الحدود الجزائرية. ولم تُقدم ، تفاصيل حول هذا الانفجار ،حيث اكتفت بالإشارة إلى أن النقيب القتيل، يُدعى فوزي الدريدي من سكان محافظة بنزرت الواقعة في أقصى شمال تونس.

وكانت السلطات العسكرية التونسية، أعلنت في السابع عشر من الشهر الماضي، عن إصابة امرأة بجروح إثر انفجار في المنطقة نفسها، وذلك في سابقة تكررت بشكل لافت خلال الأشهر الماضية.

من جانب آخر، أعلن حزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات التونسي، شريك حركة النهضة الإسلامية في الحكم، عن رفضه القاطع لمشروع قانون مثير للجدل، يتعلق بإعادة العمل بـ"الأوقاف" وذلك بعد نحو 56 عاما من إلغائه.

وقال الحزب، الذي يرأسه مصطفى بن جعفر الرئيس الحالي للمجلس الوطني التأسيس، في بيان وزعه الاثنين: "إن مجلسه الوطني أكد رفضه لمشروع قانون الأوقاف في صيغته الحالية".

ودعا بن جعفر في بيانه، إلى اقتراح مشروع، يوفق بين ضرورة دعم المؤسسات والجمعيات ذات الاهتمام الخيري، وذلك في إطار الشفافية والمنظومة المدنية للدولة".

وكان رئيس حركة النهضة الإسلامية راشد الغنوشي، رفض في وقت سابق الانتقادات التي رافقت عرض مشروع قانون الأوقاف، ووصفها بـ"الحملة الظالمة لأنها منافية لروح الثورة والإسلام والعصر".

وكانت اللجنة المالية التابعة للمجلس الوطني التأسيسي، قد ناقشت في مطلع الأسبوع الماضي، مشروع قانون الأوقاف المثير للجدل، حيث أعربت العديد من القوى السياسية، والحزبية، والمنظمات الأهلية، عن رفضها له باعتباره مقدمة لضرب مدنية الدولة.

وبحسب حزب الأمان، فإن القانون المذكور هو، تهديد مباشر لمدنية  الدولة، ولم يتردد الحزب في بيان وزعه في وقت سابق، في اتهام حركة النهضة وحلفائها بـ"استغلال غياب المعارضة داخل التأسيسي، وانشغال المجتمع السياسي، والمدني بالأزمة الراهنة، لتمرير قوانين تنسف الدولة المدنية، وتدمر مكاسبها، على حد قوله.