وجّه أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي رسالة إلى الرئيس الجديد جو بايدن، يطالبونه بالتراجع عن قرار سلفه دونالد ترامب بالاعتراف في سيادة المغرب على الصحراء.
ووقع 27 عضوا في "الشيوخ" على رسالة تدعو بايدن إلى مراجعة هذا الملف، الذي جاء بالتزامن مع إعلان المغرب تطبيعه رسميا مع الاحتلال الإسرائيلي.
وبعد قرار ترامب الذي صدر في العاشر من كانون أول/ ديسمبر الماضي، تعهدت وزارة الخارجية بفتح قنصلية أمريكية في مدينة الداخلة أقصى جنوب الصحراء، إلا أن ذلك لم يتم بعد.
وشددت الرسالة على أن قرار الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، يتعارض مع القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة حول النزاع.
وطلبت الرسالة من بايدن العودة إلى الدعوة لمواصلة المفاوضات واحترام مبدأ تقرير المصير.
وكانت رسائل مشابهة بعثها كل من وزير الخارجية الأسبق جيمس بيكر، والسفير السابق لدى الأمم المتحدة جيمس بيكر، ومجموعات برلمانية من أوروبا، طالبت واشنطن بالتراجع عن قرار الاعتراف.