تدخلت الشرطة البريطانية بعد مخاوف أثارها تكدس المئات أمام متاجر هارودز الشهيرة في لندن؛ في ظل إجراءات كورونا.
وجاء تكدس المتسوقين ومحاولة دخول المتجر السبت، بعد يومين من رفع حالة الإغلاق العام في بريطانيا والسماح للمتاجر غير الأساسية بفتح أبوابها مجددا.
وتتخذ المتاجر في بريطانيا إجراءات مشددة مع تحديد عدد المتسوقين المسموح وجودهم داخلها في وقت واحد، حيث ينتظر الناس في طوابير منظمة خارجها.
لكن ما لفت الانتباه أمام متجر هارودز، عدم التزام المتكدسين خارجه بإجراءات التباعد الاجتماعي، إضافة إلى عدم ارتداء أي منهم للكمامات، وبدا أن عناصر الشرطة الذين حضروا لاحقا؛ هم الوحيدون الذين ارتدوا الكمامات، بحسب تعليق صحف بريطانية.
وحاولت مجموعة من الراغبين بالتسوق الدخول عنوة إلى المتجر، واشتبكت مع أمن المتجر، قبل استدعاء الشرطة التي فرقت الجموع واعتقلت أربعة أشخاص.
وقالت الشرطة في بيان: "استدعيت الشرطة في حوالي الساعة 13:09 السبت، 5 كانون الأول/ ديسمبر، بسبب تقارير عن مجموعة كبيرة من الناس يحاولون الدخول إلى متجر في شارع برومبتون"، في إشارة إلى هارودز الذي يقع في منطقة نايتس بريدج الراقية.
وأضافت البيان: "اعتقلوا أربعة رجال في المجمل؛ اثنان بسبب شجار، وواحد لخرق إجراءات كوفيد، وآخر لخرق النظام العام وخرق إجراءا كوفيد. وقد تفرقت الجموع بعد ذلك".
وشهدت المتاجر في وسط لندن ازدحاما كبيرا، قبيل أعياد الميلاد، بالتزامن مع موسم التنزيلات وعروض الأسعار، وبعد شهر كامل من الإغلاق العام، مع احتمال أن يتم رفع تصنيف لندن إلى الدرجة الثالثة (الأعلى) بشأن قيود كورونا، بدلا من الدرجة الثانية حاليا.
والأحد تجول عمدة لندن صادق خان في شارع أوكسفورد ستريت الشهير في وسط لندن، وهو أهم منطقة للتسوق في لندن، لحث الناس على التسوق.