أعرب رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية عن آماله بالنهوض بالميزان التجاري مع الأردن رغم العقبات الإسرائيلية، مشيدا بالوقت ذاته بالدور الأردني في دعمه للفلسطينيين.
جاء ذلك في تصريحات عقب مباحثات أجراها اشتية مع نظيره الأردني عمر الرزاز، الأحد، بمقر رئاسة الوزراء الاردنية في عمان، حسب بيان من مكتب اشتبة.
وأضاف أن الزيارة للأردن "حلقة في استراتيجيتنا المتعلقة بالانفكاك التدريجي بعلاقتنا الكولونيالية التي أحدثها واقع الاحتلال الذي نعيش تحته، وتعزيز عمقنا العربي".
كما تم خلال المباحثات، توقيع 3 مذكرات تفاهم مشتركة في مجالات الطاقة والصحة والنقل، وقعها وزراء الاقتصاد والصحة من الجانبين.
وثمن اشتية الدور الأردني في دعم الجهود الفلسطينية للانفكاك عن إسرائيل عبر فتح الأبواب لعلاج المرضى في المشافي الأردنية، وإفساح المجال لتسويق البضائع الفلسطينية.
اقرأ أيضا: الأردن والسلطة ينددان بافتتاح نفق بالقدس بمشاركة أمريكية
وتابع: "عندنا طموح أن يكون الميزان التجاري بيننا وبينكم أعلى مما هو عليه الآن، ودون أدنى شك الاحتلال هو العائق، فلا يعقل أن يكون الميزان التجاري بين دولتين متجاورتين بهذا الحجم البسيط".
والسبت، بدأ اشتية زيارة للأردن، على رأس وفد وزاري، وتستمر يومين.
وتتضمن أجندة الزيارة لقاءات ثنائية بين الوزراء من الجانبين تتناول سبل دفع الشراكة في مختلف القطاعات المعنية والارتقاء بها إلى مستويات متقدمة.
ويستورد الفلسطينيون كافة السلع الاستراتيجية من إسرائيل، كالطاقة (الكهرباء والوقود بأنواعه)، والمياه، والقمح والطحين، والغاز المنزلي.
وفي كانون الثاني/ يناير 2018، قرر المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية "وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، ووقف العلاقات الاقتصادية معها، بما في ذلك اتفاقية باريس الاقتصادية الموقعة عام 1994"، التي تنظم علاقة السلطة بإسرائيل اقتصاديا.