أبرمت إيران اتفاقات اقتصادية وتجارية مع سوريا، الاثنين، بينما توسع دورها بعد أن ساعدت الرئيس السوري بشار الأسد على استعادة معظم أراضي بلاده.
وقال نائب الرئيس الإيراني، إسحاق جهانجيري، في العاصمة السورية دمشق، إن طهران توصلت إلى اتفاقات "مهمة جدا بشأن التعاون المصرفي" مع سوريا.
أضاف أن إيران ستساعد في إصلاح محطات كهرباء في أنحاء سوريا، وستنشئ محطة جديدة في محافظة اللاذقية.
وخلال الصراع السوري الممتد منذ ثماني سنوات، أرسلت طهران قوات ومجموعات شيعية مسلحة، من بينها حزب الله، لتقديم دعم عسكري حيوي لدمشق. ويقول خبراء إن طهران تتطلع الآن لحصد ثمار مالية.
ومع تجنب القوى الغربية لها، سعت الحكومة السورية نحو دول صديقة، مثل إيران وروسيا والصين، للعب دور كبير في إعادة بناء البلاد.
وقال رئيس الوزراء السوري، عماد خميس، إن بلاده وإيران وقعتا، الاثنين، اتفاقا للتعاون الاقتصادي طويل الأجل يشمل الصناعة والتجارة والزراعة.
ووقع البلدان عددا من مذكرات التفاهم خلال زيارة جهانجيري لدمشق، وصفها خميس بأنها تاريخية. وقال مسؤولون إن الاتفاقات شملت التعليم والإسكان والأشغال العامة والسكك الحديدية والاستثمار ومجالات أخرى، دون الخوض في تفاصيل.