قالت حملة رئاسية مجمدة، للفريق سامي عنان، المستبعد من كشوف الناخبين من رئاسيات مصر، ورئيس أركان الجيش الأسبق، إن السلطات المصرية أطلقت سراح أحد أعضائها، الذي تم توقيفه إثر مشاركته في الحملة.
وأوضحت الحملة عبر صفحتها بـ"فيسبوك"، في وقت متأخر مساء الخميس، أن إطلاق سراح عضوها محمد البرهامي جاء "بعد احتجاز 19 يوما؛ بسبب مشاركته في الحملة".
ونقلت تدوينة عن البرهامي، قال فيها إنه خرج منذ ساعات قليلة، بعد التحقيق معه "في إطار ما كان مفترضا أن يكون حملة رئاسية للفريق سامي عنان".
وأوضح البرهامي أنه عُرض (قبل ساعات) على ضابط بجهاز الأمن الوطني (استخباراتي تابع لوزارة الداخلية) مغميّ العينين، وسط حوار كان معه بـ"لغة إيجابية حول بعض النقاط (لم يحددها)"، واصفا ما تم بأنه "تحقيق ودي وهادئ، على غير المتوقع".
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من السلطات المصرية حول ما أعلنته الحملة، التي جمدت نشاطها فور إعلان الجيش المصري في 23 كانون الثاني/ يناير الماضي، استدعاء الفريق "عنان" للتحقيق معه، بعد أيام من إعلانه اعتزام الترشح بالمخالفة للقوانين المنظمة للقوات المسلحة؛ لكونه لا يزال عسكريا.
و"عنان"، الذي قرر المدعى العام العسكري المصري حظر النشر في قضيته عقب الاستدعاء، لا يعرف تفاصيل ما حدث له، باستثناء ما ذكره محاميه ناصر أمين، في تصريحات سابقة للأناضول، من أن الفريق محتجز بالسجن الحربي (سجن عسكري شرقي القاهرة).
والانتخابات الرئاسية تجرى في آذار/ مارس المقبل، بمنافسة الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب الغد (ليبرالي) موسى مصطفى موسي.
بينما تراجعت 4 شخصيات بارزة عن استكمال خطوات الترشح، وهم اليساري خالد على، والبرلماني السابق محمد أنور السادات، ورئيس وزراء مصر الأسبق أحمد شفيق، ورئيس نادي الزمالك مرتضى منصور، لأسباب بعضها متعلق بالمناخ العام بالبلاد.