ذكرت وكالة موريتانية، أن تنظيم الدولة يقف خلف هجوم انتحاري بسيارة مفخخة، استهدف قافلة للجنود الفرنسيين شرق مالي، الخميس الماضي.
وقالت وكالة "الأخبار الحرة الموريتانية"، إنها تلقت رسالة التبني من مجموعة "أبي الوليد الصحراوي" المبايعة لتنظيم الدولة.
وجاء بالرسالة وفقا للوكالة: "جنود الخلافة استهدفوا، يوم الخميس 11 يناير 2017 ، صباحا، رتلا للقوات الفرنسية بسيارة مفخخة، وأسفر الهجوم عن تدمير آليات ومقتل عدد من الجنود الفرنسيين".
يذكر أن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الفرنسية، أكدت، في وقت سابق، إصابة ثلاثة جنود فرنسيين، مشاركين في عملية “برخان” العسكرية في الساحل، بجروح، إصابة أحدهم خطيرة.
وفي سياق متصل، تبنت جماعة "أبي الوليد الصحراوي" هجوما آخرا على دورية أمريكية-نيجيرية مشتركة قرب الحدود مع مالي، في بداية تشرين أول/ أكتوبر الماضي، وقتل فيه ثلاثة جنود أمريكيين، وأصيب اثنان آخران بحسب ما أكدت "البنتاغون".
يشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتبنى فيها الصحراوي هجوما منذ مبايعته لتنظم الدولة في العام 2015.