تحقيق بمخالفة مسؤولة بريطانية قانون العمل تعاونت مع لوبي إسرائيل

فتحت السلطات البريطانية تحقيقا؛ لمعرفة إذا ما كان مشاركة مساعدة وزير التعليم في خطط الدبلوماسي الإسرائيلي الذي سعى لإسقاط وزراء من حزب المحافظين تخالف مدونة العمل العام وقانون الخدمة المدنية.

وكانت ماريا ستريزولو، مساعدة وزير التعليم البريطاني، قدمت استقالتها من منصبها الأحد الماضي، بعد ظهورها في تحقيق استقصائي للجزيرة حول "اللوبي الإسرائيلي في لندن"، ما كشف تآمرها لصالح جهات أجنبية.

والتقت ستريزولو مع شاي ماسوت، المسؤول في السفارة الإسرائيلية في لندن، وكانا يتحدثان عن مخططات للإطاحة بأعضاء البرلمان البريطاني، ممن يصنفون بالمعاديين لإسرائيل، ومن ضمنهم وزير الدولة في الخارجية البريطانية، السير ألان دانكن.

وكانت صحيفة "FE" البريطانية، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، طالبت الوزارة التي تعمل بها أو السيد هالفون، الذي كانت السيدة ستريزولو مديرة مكتبه عندما كان نائبا لرئيس حزب المحافظين حتى الصيف الماضي، التعليق على رحيلها، لكن ذلك لم يحدث.

بدوره، أوضح المتحدث باسم وزارة التعليم أن رفض التعليق على الأمر من قبل المذكورين أعلاه هو لأن "التحقيق بدأ" في ما إذا كان قد تم مخالفة رمز الخدمة المدنية.

وتعرض قناة الجزيرة الإنجليزية فيلما بعنوان "اللوبي"، يكشف مساعي دبلوماسيين بالسفارة الإسرائيلية في لندن تراهم تل أبيب معادين لها، كما يكشف عن تغلغل المخابرات الإسرائيلية في بريطانيا.