ملفات وتقارير

أمن غزة يسدد ضربة لـ"الشاباك" باعتقال "بنك مال" عملائه

عملاء تجسس
عملاء تجسس
أكد موقع أمني فلسطيني الاثنين، أن الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية بقطاع غزة تمكنت من اعتقال عميل "مخضرم" يعد بمثابة "بنك المال" للعملاء.
 
وأوضح موقع "المجد" الأمني، أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض العام الماضي على "العميل المخضرم (ن ، م) البالغ من العمر (53عاما)"، لافتا أن العميل "ارتبط مع المخابرات الصهيونية لأكثر من ثمانية أعوام قدم خلالها الكثير من المعلومات عن المقاومة الفلسطينية وأنشطتها العسكرية، بالإضافة إلى المهمات الأخرى".
 
وكشفت التحقيقات مع العميل أن "ضابط مخابرات الاحتلال اتصل به وعرف عن نفسه بأنه ضابط من جهاز "الشاباك" الإسرائيلي طالبا منه التعاون معه مقابل تحسين وضعه المادي وتقديم بعض الامتيازات له في إطار عمله"، منوها أن العميل أبدى الموافقة على الارتباط، واستمر في ذلك إلى أن تم القبض عليه في النصف الثاني من العام الماضي من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية في قطاع غزة".
 
وتنوعت مهام العميل (ن ، م) الذي ارتبط بالمخابرات الصهيونية عام 2007، "ما بين تقديم المعلومات عن عناصر المقاومة والإبلاغ عن الأنشطة العسكرية وبث الإشاعات وغيرها من الأنشطة، إلى أن أصبح عبارة عن "بنك المال"؛ وهو مصطلح يطلق على العميل الذي يقوم بزرع النقاط الميتة بالأموال كي يستلمها عملاء آخرين.
 
وتركز نشاط العميل (ن ، م) خلال حرب عام 2008 وحرب عام 2012، بشدة، حيث "زود الاحتلال بمعلومات عن بيوت عناصر المقاومة وأماكن إطلاق الصواريخ وغيرها من المعلومات، والتي كانت سببا في استشهاد بعض عناصر المقاومة، بينما تراجع نشاطه في حرب 2014، نتيجة حملة الأجهزة الأمنية على العملاء بشكل عام وتقييد حركتهم"، وفق موقع "المجد" المقرب من المقاومة الفلسطينية.
 
وقام العميل بـ"تزويد المخابرات العدو خلال فترة ارتباطه بصور عن أماكن تتبع للمقاومة كعيون الأنفاق والمواقع العسكرية وغيرها، إضافة إلى تزويدهم ببعض الإحداثيات، وقام بإرشاد المخابرات الإسرائيلية ووفر لها بعض النقاط الميتة التي يمكن استخدامها في تزويد العملاء بالمال والأجهزة الإلكترونية".
 
وأكد الموقع الأمني، أن العميل "قابل ضابط المخابرات في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، ولم يدخر جهدا في تقديم المعلومات عن المقاومة الفلسطينية وأنشطتها العسكرية".
 ويذكر أن حرب عقول مستمرة ومتصاعدة تدور بين المقاومة الفلسطينية والأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
التعليقات (1)
حفيد الحسن (ع)
الثلاثاء، 10-01-2017 05:20 م
كل جواسيس العدو الصهيوني يتصورون انه كلما طال امد مساعدتهم وتعاونهم مع اعداء اوطانهم ودينهم كلما كان ذلك بمثابة ذكاء خارق لهم وقدرة كبيرة على التمويه تزيد من حصانتهم امام اعين الله جل وعلا واعين الاجهزة الامنية العربية والاسلامية فتجعلهم مستورين ولا يمكن كشفهم والقاء القبض عليهم. ولكنهم لايعلمون انهم واليهود يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين. وهاهو مجرم كافر عميل باع نفسه لاعدائه واعداء دينه ووطنه وشعبه مقابل حفنات من المال الحرام وتسبب بازهاق ارواح مجاهدين في سبيل ديبهم ووطنهم فاملى الله له ثم اوقعه متلبسا في قبضة المجاهدين .. والان سيتخاى اليهود عنه ويلقى مصيره المحتوم ويده ملطخة بدماء المسلمين . فماذا اعددت لحساب الديان الذي لا يموت؟ .