سياسة عربية

انتخاب عباس قائدا عاما لحركة "فتح" بالإجماع وكلمة لمشعل

المؤتمر ينعقد في مدينة رام الله بحضور عدد من الفصائل الفلسطينية والوفود الأجنبية- أرشيفية
المؤتمر ينعقد في مدينة رام الله بحضور عدد من الفصائل الفلسطينية والوفود الأجنبية- أرشيفية
 انتخب المشاركون في أعمال المؤتمر العام السابع لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، المنعقد الآن في قاعة أحمد الشقيري بمقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، محمود عباس "أبو مازن" قائدا عاما لحركة "فتح".
 
وأوضح عباس، الذي دخل إلى قاعة المؤتمر برفقة كل من رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات الفلسطينية العام ماجد فرج، أن هذا المؤتمر هو مؤتمر "القرار الوطني المستقل والبناء والتحرير والوحدة الوطنية"، حيث شارك في المؤتمر نحو 60 وفدا يمثلون 28 دولة يشاركون في فعاليات المؤتمر.

وفي سياق متصل، كشف القيادي في "فتح" ديمتري دلياني، في تصريحات صحفية ظهر اليوم أن نواب وأعضاء من المجلس الثوري لحرة فتح وقيادات فتحاوية "ألغت مؤتمرا كان مقررا تنظيمه اليوم في مخيم قلنديا شمال مدينة رام الله احتجاجا على المؤتمر السابع".

وكشف القيادي الفتحاوي أن إلغاء المؤتمر الاحتجاجي جاء بعد "تهديد الأجهزة الأمنية الفلسطينية لهم"، مؤكدا حرصهم على "الحفاظ على السلم المجتمعي ومنعا لإراقة الدماء".

 وتعصف بحركة "فتح" حالة من الصراع الشديد بين تيار عباس وتيار "المتجنحين" التابع للقيادي المفصول محمد دحلان.

كلمة مشعل في مؤتمر فتح

وفي وقت لاحق من المؤتمر الفتحاوي، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، خالد مشعل، في كلمة له أمام المؤتمر على جهوزية حركته "للشراكة والعمل" مع حركة "فتح وكافة الفصائل الفلسطينية، مشددا على أن "القضية الفلسطينية؛ تنتصر بوحدتنا وشراكتنا وجهادنا معا".
 
وقال مشعل في كلمته التي ألقاها نيابة عنه، القيادي في حماس أحمد الحاج علي وتابعتها "عربي21"، "ينعقد هذا المؤتمر في ظروف معقدة لها انعكاسات على القضية الفلسطينية والواقع الإقليمي؛ وهو ما يضاعف من مسؤوليتنا".
 
وأضاف: "نحن شركاء في الوطن والقرار، وجاهزون لكل مقتضيات هذه الشراكة مع فتح وجميع الفصائل الفلسطينية؛ وذلك لمصلحة قضيتنا ونضالنا ومعركتنا مع الاحتلال الإسرائيلي".
 
وتمنى مشعل، لحركة "فتح" وقيادتها "النجاح والتوفيق، والوصول لنتائج إيجابية ومخرجات سديدة؛ بما يعزز صفكم ووحدتكم الداخلية ويجدد أداء الحركة وبرنامجها النضالي؛ الذي عرفت وتميزت به منذ انطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة والتي كان على رأسها الشهيد ياسر عرفات".
 
وتابع: "ويرسخ مناخ الوحدة وروح الشراكة الوطنية التي تساعد على سرعة إنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام وترتيب بيتنا الفلسطيني وبناء مؤسساتنا الوطنية؛ بما يمكننا من العمل معا وبجميع طاقات شعبنا العظيم وقواه ومكوناته في الداخل والخارج؛ في مقاومة الاحتلال والاستيطان وكسر الحصار عن غزة؛ وذلك وفق برنامج نضالي سياسي مشترك نتوافق عليه".
 
وأشار رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"،  أن هذا البرنامج المشترك، يجب أن "يجسد الوحدة والشراكة ويحمي القرار الفلسطيني المستقل؛ يقربنا من لحظة النصر والتحرير والعودة واستعادة القدس والأقصى وجميع مقدساتنا الإسلامية والمسيحية"، مشددا على ضرورة العمل من أجل "إعادة الحرية لجميع الأسرى الفلسطينيين".
 
وقال في نهاية كلمته التي ألقاها القيادي الحاج علي، "القضية الفلسطينية؛ تنتصر بوحدتنا وشراكتنا وجهادنا معا".
1
التعليقات (1)
حامد ماجد حسين
الثلاثاء، 29-11-2016 05:42 م
عباس عميل ومرتزق محنّك للوبي الصهيوني !!!؟؟؟؟؟؟؟

خبر عاجل