اندلعت مشاجرة عنيفة في مقهى “القهوة” الذي يرتاده جواد حسن نصر الله بشكل دائم، في حارة حريك بالضاحية الجنوبية.
موقع “جنوبية” اللبناني قال إن الأسباب الحقيقة للمشاجرة هي الخلافات داخل حزب الله، مضيفا أن “بلدية حارة حريك اختارت مقهى القهوة الواقع في المربع الأمني السابق للانطلاق منه في حملة إزالة المخالفات في الضاحية الجنوبية لبيروت”.
ونوّه الموقع إلى أن هذه الحملة تأتي بعد أن أصبح المقهى لا علاقة له بجواد نصر الله، إلا أنه بقي من مرتاديه.
ونشر موقع “ملحق” الموالي لحركة “أمل” وحزب الله، فيديو يظهر لحظة دخول أفراد البلدية إلى المقهى، وتكسيره، والاعتداء على العاملين فيه.
وأشار “جنوبية” إلى أن عناصر شرطة البلدية ورغم تبعيتهم غير المعلنة لحزب الله، إلا أن تحطيمهم المقهى هو أكبر دليل على وجود انقسام بين شباب حزب الله.
واشتكى عدد من أصحاب المحلات لـ”جنوبية” من المحسوبية والواسطات التي تحمي بعض المتنفذين المخالفين عن البائعين الفقراء.
من جهة أخرى أثارت تصرفات عناصر اتحاد بلدية الضاحية حفيظة السكان لما تخللته عملية إزالة المخالفات المنتشرة في حارة حريك وبئر العبد من تضارب بالأيدي والعصي بالإضافة إلى تسجيل حالات لإطلاق النار المباشر داخل مقهى “القهوة”، وفقا لـ”جنوبية”.
يشار إلى أن شرطة بلديات الضاحية الجنوبية نشأت بعد سلسلة من التفجيرات التي تعرضت لها الضاحية لضبط الأوضاع في أحياء الضاحية الجنوبية.
وتحدثت مصادر أمنية لـ”جنوبية” أن الشرطة عبارة عن عناصر تابعة لحزب الله وحركة أمل تم زجهم في سلك الدولة اللبنانية من بوابة البلديات وهم يقومون بواجباتهم الحزبية بشكل طبيعي رغم عملهم في البلدية.