تصدر الحراك الجديد المناهض للواء المتقاعد خليفه حفتر بليبيا، والتحقيقات المعلن عنها من حين الآخر والمتعلقة بقضايا الفساد في الجزائر، عناوين الصحف الصادرة اليوم الأربعاء، في العواصم المغاربية. كما أن الصحف تطرقت أيضا إلى مواضيع متعددة أخرى؛ منها طي صفحة الخلاف بين المغرب وبان كي مون.
بركان غضب بليبيا
والبداية من صحيفة "أجواء" الليبية التي أفادت بأن سرايا الدفاع عن بنغازي، أطلقت عملية سمتها "بركان الغضب"، قائلة إنها تهدف إلى الدفاع عن بنغازي، وإرجاع النازحين والمهجرين من أهلها.
وقالت سرايا الدفاع عن بنغازي في بيان لها أوردته الصحيفة، إن حربها "ليست ضد قبيلة، وإنما ضد المشروع الانقلابي المتمثل في عصابات حفتر والقذافي، ومن تورط في الدماء، وانتهك الحرمات".
وبيّنت السرايا أنها "ليست مرتبطة بأي تنظيمات أو جماعات أو أحزاب داخل البلاد أو خارجها، وأنها مكونة من أبناء مدينة بنغازي الذين أتوا لاسترداد بيوتهم وحقوقهم من الذين استباحوا دماءهم وأموالهم، وهجروا عائلاتهم"، بحسب البيان.
وأشارت الصحيفة إلى أن سرايا الدفاع عن بنغازي وغرفة عمليات تحرير أجدابيا ودعم ثوار بنغازي، انطلقت تجاه مدينة بنغازي في وقت مبكر من يوم الأحد الماضي، بعدما تمركزت لمدة في مناطق جنوب أجدابيا، عقب إعلانها السيطرة عليها في 18 تموز/ يوليو الماضي.
المغرب ينهي خلافه مع بان كي مون
وفي المغرب ذكرت صحيفة "أخبار اليوم"، أن السلطات المغربية طوت خلافاتها مع بان كي مون، وأن موظفي "مينورسو" يعودون إلى مدينة العيون.
وبحسب الصحيفة، فإن الاتفاق جاء ثمرة لوساطة فرنسية، ويقضي بعودة أفراد البعثة الأممية المشكلين للمكونين السياسي والمدني، باستثناء "أفراد متحفظ عليهم"، مع تكفل الأمم المتحدة بهم مأكلا ومشربا وبباقي التفاصيل المادية.
وبحسب "أخبار اليوم" المغربية، فإن المجموعة الأولى من البعثة وصلت، على أن تليها بعثات أخرى.
قنابل فساد تورط فيها جزائريون
قالت صحيفة "الشروق" الجزائرية، إن قضايا الفساد الكبرى التي عرفتها الجزائر في السنوات الأخيرة تميزت، بكون التحقيق فيها جاء من وراء البحار، حيث كان القضاء الأجنبي سباقا للنبش فيها.
وبحسب الصحيفة، فإن ما سمتها فضيحة "سوناطراك سايبام" تعد واحدة من أهم هذه القضايا. ورغم أن فضحية "سوناطراك"، لا تزال وقائع محاكمتها مستمرة، فقد تفجرت فضيحة فساد أخرى كان مسرحها الجزائر ولكن الذي كشف عنها هو القضاء الإيطالي، حيث إن بطلها وزير الطاقة الجزائري الأسبق شكيب خليل، في إطار ما يعرف بتنازل شركة "فارست بيتروليوم كاليغاري" الكندية عن أسهمها في حقل الغاز "منزل لجمت" شرق حاسي مسعود المملوك مناصفة مع "سوناطراك"، لصالح شركة "إيني" الايطالية. وقيل بحسب التسريبات إن خليل تلقى رشاوى مباشرة لشخصه لقاء التنازل عن الحصة لصالح "إيني" تصل قيمتها إلى نحو 41 مليون يورو، وفق ما أوردته الصحيفة.
ونطالع في أهم عناوين "الشروق" التونسية:
- مواجهات في سوق الأحد وإصابات بالرش، احتجاجات وغلق طرقات
- معتصمو المكناسي يطردون الوالي ويثورون على المعتمد
- بسبب غياب التنسيق والاختلالات.. الدواعش يرتعون بين تونس وليبيا.
وفي العناوين البارزة لـ"الخبر" الجزائرية:
- بعد تسجيل نسبة نجاح منخفضة 40.79 بالمائة قرابة نصف مليون راسب في باكالوريا 2016 بالجزائر
- بعدما قضى أول ليلة في بيته منذ عشرة شهور في السجن.. الدفاع يأمل في وقف المتابعات ضد الجنرال بن حميد
- 50 بالمائة من مشاريع البناء في الجنوب متوقفة بسبب الحرارة
- سيستفيد منها آلاف المستخدمين بولايات الجنوب.. تعويضات للعمال المتوقفين عن العمل بسبب موجة الحر
- الفصل في صفقة "الخبر-ناس برود" وفي طلب الإفراج عن الموقوفين.. عندما تحاكم الحريات من دون دليل.