سياسة عربية

"حملة إنقاذ مصر": العصيان المدني هو الحل لكسر الانقلاب

خفاجي اعتبر "العصيان المدني أفضل خيار شعبي بعيدا عن العنف"- أرشيفية
خفاجي اعتبر "العصيان المدني أفضل خيار شعبي بعيدا عن العنف"- أرشيفية
أطلق برنامج "رؤية للتغيير" بالتضامن مع "حملة إنقاذ مصر"، الدعوة إلى تنفيذ عصيان مدني يبدأ تصاعديا وتدريجيا حتى يتم إسقاط نظام الانقلاب العسكري في مصر، مشيرا إلى أن ذلك من "أجل استعادة العدل والحرية والتقدم، وحل المشكلات المتصاعدة في الحياة المصرية، مع المحافظة على استقرار الوطن"، بحسب تعبيره.

وطالب البرنامج، في بيان له الاثنين، بتفعيل "المقاومة الإيجابية من أجل إيقاف انتهاك الحريات والحقوق، ومنع التنازل على الأرض والمياه والثروات، الذي وصل إلى مراتب ومستويات جرائم الخيانة العظمى للوطن، وللأمن القومي المصري، والسيادة الوطنية".

وكان برنامج "رؤية للتغيير" أعلن أنه "سيتبنى مسار العصيان المدني المتصاعد كطريق مقاومة، ليس فقط احتجاجا على حكم العسكر"، داعيا الجميع للعمل المشترك إلى أن يتم إسقاط النظام الذي وصفه بالقمعي المتسلط، واستعادة الحرية والحقوق لكل المصريين، والانتقال بعد ذلك نحو تحقيق "وثيقة مستقبل مصر"، التي تضع إطارا جامعا وحاكما لـ"حملة إنقاذ مصر"، وفق قوله.

وقال إنه "تم اختيار كلمة "لا" شعارا للعصيان المدني، للتعبير عن حالة الرفض العام للانتهاكات المستمرة في حقوق الإنسان، والتنازلات غير المسبوقة في تاريخ مصر المعاصر عن الحقوق والموارد والحدود والثروات، آملين أن تتوحد الجهود، ويتعاون كل الأحرار من أجل وقف الكارثة التي تواجه المواطن المصري في مواجهة أعباء الحياة اليومية، ولوقف تسارع الانهيار الحادث في الحياة السياسية المصرية، وتدهور مكانة مصر الإقليمية والدولية".

من جهته، نوه المنسق العام لبرنامج "رؤية للتغيير" باسم خفاجي إلى أن هذه الدعوة تتزامن مع ذكرى "انهيار الحريات في مصر، حيث الانقلاب الذي جرى في 3 تموز/ يوليو 2013، وتأتي عقب جريمة الاعتداء على النظام الحر الذي نشأ كأحد ثمار ثورة يناير المباركة".

وأشار إلى أن العصيان المدني هو "أفضل خيار شعبي، في ظل القمع الأمني غير المسبوق، للتعبير عن الاحتجاج السلمي عن رفض الشعب لما وصل إليه حال المواطن والوطن على يد هذا النظام الجاثم على صدر مصر".

وأوضح خفاجي، أن "العصيان المدني كوسيلة للتغيير، هو خيار سلمي تمارسه الشعوب، وتقره الشرائع والقوانين الدولية، فهو عمل شعبي لا يستسلم للظلم من ناحية، وينأى بالوطن بعيدا عن العنف والإرهاب من ناحية أخرى".

وأضاف: "سوف تبدأ خطوات العصيان المدني تدريجيا، وتتصاعد وفق خطة عمل معلنة واضحة المعالم، حتى يحقق لكل المصريين أهدافهم"، لافتا إلى أنه تجري دعوة جميع القوى الوطنية من أجل الإعداد والتخطيط واستكمال جمع الجهود لكي يتحقق النجاح لهذا العصيان المدني بإسقاط حكم العسكر، بحسب قوله.

واستطرد قائلا: "نثق في تعاون جميع الأحرار الوطنيين من أجل الإعداد للمرحلة الانتقالية التي تعقب الخلاص من النظام الفاسد، بشكل يحفظ استقرار الوطن، ويضمن سلاسة الانتقال نحو الحرية والمستقبل".
التعليقات (1)
مُواكب
الإثنين، 04-07-2016 04:32 م
اقترح على الأُخوة في برنامج " رُؤية التغيير " وفي " حملة إنقاذ مصر "أن يدرسوا الطريقة السلمية التالية لِإنجاز التغيير وإنقاذ مصر: أن يقوم أبناء مصر، في توقيت يومي مدروس، بطرق طناجر المطبخ في بُيوتهم وعلى أشرُف شُقاتهم ويُنْتجوا ضجيجا عارما لن تتحمله، بالتأكيد، أعصاب السيسي ولا أعصاب وجنرالاته الرامية في المجلس الأعلى للقوات المسلحة. هذه الطريقة أتت أُكُلها في الأرجنتين حين أسقط شعب الأرجنتين بواسطتها آخر ديكتاتورية جمة فوق صدره.