ما بين أشجار النخيل وحديقة خضراء في وسط مدينة الفاشر في إقليم دارفور المضطرب، يرتفع قصر السلطان علي دينار بعد مئة عام على مقتله، شاهدا على تاريخ يعتز به الكثير من سكان المنطقة المهمشة اليوم.
ومنذ سقوط السلطان علي دينار، عانى الإقليم الواقع غرب البلاد من التهميش وغياب التنمية حتى غرق عام 2003 في حرب أجبرت الملايين على الفرار من منازلهم، فيما ظل القصر واحدا من الآثار القليلة الشاهدة على غنى الماضي.
ويضم القصر سيوفا فضية وبنادق عتيقة للسلطان إضافة إلى ملابسه الملونة وعرشه الذي حكم منه الإقليم في الفترة الممتدة بين 1891 و1916 .
لا يوجد تعليقات على الخبر.