من اغتصب عرضه وذبح ابيه وأمه وقطعت اجساد اخوته اشلاءً ونسف بيته وشرد من ارضه ووطنه ولم تستطع القوى العظمى رفع الظلم عنه ولا هيئة الامم وتاجروا به وبقضيته بل تأمر الغرب والشرق عليه وأغلقت كل الأبواب أمامه فان أمامه باب لايمكن اغلاقه وهو باب الانتقام وبقسوه من العالم ومنظماته وهيئاته ونتوقع الاسوء مما تشكون منه اليوم