عرضت قناة "فرانس24" الفرنسية، تقريرا حول تنامي ظاهرة الإخفاء القسري في مصر منذ الانقلاب، حيث أشار إلى أن سلطات الانقلاب لم يقتصر دورها على القبض على المواطنين وتعريضهم للإخفاء القسري، بل يتم تعذيبهم لإجبارهم على الاعتراف بتهم لم يرتكبوها.
ونقل التقرير الذي ترجمته "عربي21"، عن حقوقيين أن السلطة في مصر تعتمد هذه السياسة لهدفين رئيسيين، أولهما حرمان المعتقل من حقوقه القانونية خلال فترة اعتقاله وعند استجوابه، إذ يتيح الإخفاء القسري للجلاد أخذ المعلومات تحت التعذيب، أما السبب الثاني فهو نشر الرعب داخل المجتمع المصري.
كما ينقل التقرير عن مها مكاوي، زوجة أشرف شحاتة، المختفى قسريا منذ عامين بدون أن توجه له أية تهمة، قولها إن أجهزة الأمن ترفض الاعتراف باعتقال زوجها، غير أنها علمت عبر مصادر غير رسمية أن زوجها مسجون من قبل وزارة الداخلية، وأن سبب الإخفاء القسري هو إشكال وقع بينه وبين شخص مقرب من السلطة.