رأي المصريين بالتصالح مع رجال الأعمال الفاسدين (فيديو)

أعرب العديد من المصريين رفضهم التصالح مع رجال الأعمال الفاسدين، مقابل استرداد جزء من الأموال المنهوبة، وقالوا إنه يشجع على الفساد والسرقة، مطالبين بمحاكمتهم بشكل عادل، فيما ذهب آخرون إلى القبول بالمصالحة بدعوى أن البلد بحاجة إلى أموال. 

وقال أحد أساتذة الاقتصاد بالجامعات المصرية: "لا تصالح على الظلم"، مطالبا بفرض "ضرائب على الأغنياء، ووضع معايير وضوابط تحدد حقوق الدولة". 

وأكد آخر أن "المصالحة مع رجال الأعمال، هي باب خلفي للفساد"، مشيرا إلى أن في مصر "رجال أعمال عليهم مليون علامة استفهام، ولا يجوز أن يسرق ثم يسمح لهم بالمصالحة". ورأى آخر أن "المصالحة خطوة طيبة إذا تمت بشفافية، وأن يكون هؤلاء أمناء مع الدولة في رد حقوقها". 

كما ذهب البعض إلى ضرورة "الضرب بيد من حديد على يد رجال الأعمال، واسترداد أموال الدولة؛ لأن حبسهم لن يفيد أحد". وفي خطوة أثارت ردود فعل متباينة، أصدر قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي  توجيهاته للحكومة الأسبوع الماضي؛ باتخاذ ما يلزم حيال التصالح مع رجال الأعمال الذين  استولوا على أراضي الدولة بغير وجه حق. 

المزيد في التقرير التالي ...