سياسة دولية

البابا يحتفل بمرور 50 عاما على "صداقة" الكنيسة مع اليهود

برأت الكنيسة اليهود المعاصرين من ذنوب سابقيهم - أ ف ب
برأت الكنيسة اليهود المعاصرين من ذنوب سابقيهم - أ ف ب
أحيا الفاتيكان، الأربعاء، ذكرى مرور 50 عاما على كتابة وثيقة غيرت نظرة الكنيسة إلى اليهود التي طالما اتهمتهم بالوقوف وراء "مقتل" المسيح.

وقال البابا فرنسيس في كلمة، الأربعاء، إن تغيرا حقيقيا طرأ على العلاقة بين المسيحيين واليهود خلال الخمسين عاما الماضية، فتحولت من علاقة عداوة، إلى صداقة. 

وأضاف بحسب ما نقلت شبكة "سي إن إن": "العنف والإرهاب ساهما في تخريب صورة بعض الأديان، وأي ديانة في العالم غير محصنة من الأصوليين والمتطرفين، وبالتالي فإن من الضروري التركيز على القيم الإيجابية التي تقدمها هذه الديانة".

و"نوسترا إيتاتي" ‏باللغة اللاتينية ومعناها "في عصرنا"، هي إعلان عن العلاقة بين الكنيسة والأديان غير المسيحية من مجمع الفاتيكان الثاني. مُرر بتصويت الغالبية (2221 أسقفا) لصالح الإعلان مقابل 88 من الأصوات الرافضة بين الأساقفة، في 28 تشرين الأول/ أكتوبر 1965، بواسطة البابا بولس السادس.

وإلى جانب العلاقة مع البوذيين والهندوس والمسلمين، فإن الجزء الرابع يتحدث عن أنه بالرغم من تورط بعض القوى اليهودية وأولئك الذين اتبعوهم في الدعوة لـ"موت يسوع"، فإنه لا يمكن توجيه اللوم لجميع اليهود الموجودين في هذا الوقت، ولا يمكن لليهود المعاصرين أن يحملوا الذنب، وإن تهمة "قتل اليهود للمسيح"؛ لا يجب أن تقدم اليهود على أنهم مرفوضون أو ملعونون من الله.
التعليقات (1)
ماجد
الخميس، 29-10-2015 10:33 ص
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟