إسرائيل تسطو على الكوفية الفلسطينية.. وجنبلاط ينتقد داعش "المسيحية"
عربي21 - أمجد إبراهيم25-Oct-1507:34 AM
0
شارك
الصحافة العربية - الصحافة العربية الأحد
تكتب صحيفة القدس العربي، حول مواصلة إسرائيل عمليات سرقة التراث الفلسطيني والتزين به وتجييره لمصالحها الاقتصادية والثقافية وتسويقه على أنه إسرائيلي.
وتشير الصحيفة إلى ظهور عارضات أزياء إسرائيليات خلال "أسبوع تل أبيب للموضة" وهن يرتدين الكوفية الفلسطينية باللونين الأبيض والأحمر، وأخرى بالأسود والأبيض بحجة أنها "خطوة نحو التعايش" بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حسبما جاء على لسان المصمم القائم على العمل يارون
مينكوفسكي.
ووفقا للصحيفة، فإن الكوفية التي تعرف أيضا بـ"السلك" أو "الحطة"، تعتبر رمزا للتحرر الفلسطيني من الاحتلال الإسرائيلي، وجزءا من ثقافة الشعب الفلسطيني وتراثه الشعبي على امتداد تواجده في فلسطين التاريخية، كما أن اسمها يرتبط بالكفاح الوطني منذ ثورة 1936.
وتلفت الصحيفة إلى أن الكوفية لاقت رواجا كبيرا حول العالم في السنوات الأخيرة، حيث أصبح ارتداؤها مشهدا معتادا خلال الاحتجاجات في أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا، ورمزا للتضامن مع أهالي غزة مع استمرار هجوم إسرائيل على القطاع.
وبحسب الصحيفة، فقد "تمادت إسرائيل أخيرا ووصلت بعمليات السرقة التي تمارسها إلى حد أنها سجلت أثوابا فلسطينية باسمها في الموسوعات العالمية، مثل ثوب عروس بيت لحم المعروف باسم (ثوب الملك)".
وتذكر الصحيفة أن المضيفات الإسرائيليات على طائرة "العال" كن قد ارتدين قبل ذلك الزي الفلسطيني على أنه زي إسرائيلي.
مستويات الدّيْن العالمي شهدت تسارعا مذهلا منذ 2008
تناولت صحيفة الشرق القطرية، آراء محللين في مصرف "بنك أوف أميريكا ميريل لينش" الأمريكي، ذكروا أن مستويات الدين العالمي شهدت تسارعًا مذهلًا منذ الأزمة المالية العالمية التي اندلعت في العام 2008.
ونقلت الصحيفة عن المحللين أن شيئا لم يتغير بعد 30 عاما من الاستقرار النسبي منذ خمسينيات القرن الماضي إلى أوائل الثمانينيات من القرن ذاته، لكنها زادت مستويات الدين العالمي بوتيرة رهيبة.
وأوضح المحللون أن الدين خلال تلك الفترة سجل قفزات عالية في أواسط ثمانينيات القرن الماضي، علاوة على زيادة أخرى في أواخر التسعينيات.
وأشار المحللون إلى أن الدين العالمي على مدار الـ30 عاما الأخيرة زاد بنسبة 100% تقريبًا من الناتج المحلي الإجمالي، ولذا فإنّه لم يسجل نموًا فقط في المجمل، ولكنه تجاوز بصورة مفرطة معدلات النمو الاقتصادي المسجلة في تلك الفترة.
وتوضح الصحيفة أن بعض البلدان المتقدمة، مثل الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وإيرلندا، انخفضت فيها الديون منذ أزمة 2008، ولا سيما الديون الأسرية، لكن هذا الخفض قوبل بزيادات في ديون الأسواق الناشئة.
ونقلت الصحيفة عن محللي المصرف الأمريكي أن إجمالي الدين العالمي، حتى مع استبعاد الديون المستحقة على القطاع المالي، ارتفع بأكثر من 50 تريليون دولار، بزيادة تتجاوز الـ50%.
بوغدانوف ناقش مع طلاس تسلم الحكومة السورية
نقلت صحيفة البيان الإماراتية عن القيادي البارز بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية رئيس اللجنة القانونية بالائتلاف، هيثم المالح، قوله إن زيارة بشار الأسد لموسكو تمثل إشارة لنهايته، وإن "رئيس النظام السوري في الأيام الأخيرة، ذلك رغم أن روسيا في الأساس، دخلت سوريا لدعم الأسد وعدم سقوطه".
ولفت المالح إلى أن "تدخل روسيا من أجل دعم الأسد، لم يحقق شيئا على الأرض، ولم يحقق أي مكسب، وبالتالي، فقد أدركت موسكو أن الأسد ميت سريريا، ويحتاج لشهادة وفاة، كما أنها أدركت أنه لا يحقق مصالحها".
وردا على ما أثير من أنباء بشأن محاولة دفع الروس بأحد قادة الحرس الجمهوري، العميد مناف طلاس (المنشق عن النظام)، ليكون بديلا عن الأسد، كشف القيادي بالائتلاف السوري للصحيفة أن "نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، التقى العميد مناف طلاس في باريس، ليعرض عليه أن يكون رئيسا للوزراء".
وردا على سؤال للصحيفة حول احتمالية أن تتوصل روسيا لاتفاق مع الإيرانيين بشأن تأمين المصالح الروسية بالساحل السوري، أجاب قائلاً: "المصالح الإيرانية في سوريا، تختلف عن المصالح الروسية، بالتالي، فإنهما قد يتفقان حاليا بشأن النظام السوري، لكن لا أعتقد أنه على المدى البعيد، سوف يكون هناك اتفاق بين الطرفين، إذ إنه ليس من مصلحة الروس، انفراد إيران بالسيطرة على سوريا".
جنبلاط ينتقد الكنيسة الأرثوذكسية الروسية
تقول صحيفة السفير اللبنانية إن رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط وجه تحية إلى المطرانين جورج خضر وإلياس عودة، معتبرا أنهما "يمثلان ضمير الكنيسة الأرثوذكسية المشرقية وصوتها الحر المعتدل وأفقها المنفتح والواسع، في وقت يجتاح الانغلاق والتقوقع والتطرف العالم بأجمعه والمنطقة العربية والإسلامية بالتحديد".
وتوضح الصحيفة أن جنبلاط انتقد التصريحات التي صدرت عن بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الروسية كيريل، الذي أكد أن "التدخل الروسي في سوريا حرب مقدسة"، من دون أن يسميه.
وفقا للصحيفة، فقد رأى جنبلاط أن "مواجهة داعش الإسلامية، إذا صح التعبير، لا تكون بداعش مسيحية، ولا تكون بازدحام الطائرات في أجواء سوريا بعيدا عن أي حلول عسكرية حقيقية؛ إنما تكون بإنزال قوات مشتركة للمحاربة الجدية كما فعلت فرق التدخل الأمريكي منذ أيام، ونزلت على الأرض لإنقاذ مجموعات على عكس ما كانت تؤكده في السابق لناحية عدم استعدادها لإنزال جندي واحد على الأرض".
وأكد أن "الامتناع عن القيام بتحول جدي في المقاربات السياسية والعسكرية وتمسك أطراف دولية بالنظام السوري سيعني عمليا الاستمرار في قتل الشعب السوري وإبقائه رهينة للمزايدات الإقليمية إلى أجل غير مسمى".