صحافة عربية

عام على اغتيال قادة أحرار الشام.. ومصلحة أوروبية في استقبال اللاجئين

الصحافة العربية الجديدة - 5201412145781
الصحافة العربية الجديدة - 5201412145781
تقول صحيفة القدس العربي، إنه في ظل مناسبة الذكرى الأولى لاغتيال قادة حركة أحرار الشام الإسلامية، إحدى أكبر فصائل المعارضة السورية المسلحة، فقد سيّرت الحركة رتلا كبيرا لعدد من آلياتها ومدافعها على طريق حلب–دمشق الدولي، بما يشبه استعراضا لقوتها.

ونقلت الصحيفة عن أنس نجيب، مسؤول مكتب العلاقات العامة في الحركة، قوله إنه شعر بالدهشة والصدمة لخبر فقدان الإخوة كلهم خلال نصف ساعة، وكان ذلك بمثابة الصدمة العميقة، التي كان من الصعب تجاوزها بسرعة.

وعزا نجيب سرعة امتصاص الصدمة في الحركة إلى أن "الدولة العميقة في الحركة، أو قيادة الظل، تصرفت بحكمة ووعي، حيث تم التداعي بسرعة من أجل اختيار قيادة جديدة". وأضاف أنه "جرى ترتيب الأمور بشكل سريع ومتوازن.. كنا متوجسين من قدرتنا على تجاوز النتيجة الكارثية لهذا الغياب لكل الإخوة، لكن اللياقة الروحية والنفسية التي يتمتع بها أبناء الحركة ساعدت على تجاوز المحنة".

وعن المخاوف على مستقبل أحرار الشام عند اغتيال القيادات، قال نجيب للصحيفة: "بعد استشهاد القادة راهن البعض على أن عقد الحركة سينفرط، وتلتحق مكوناتها بالفصائل الكبرى بحسب التوزع الجغرافي، لكن ما حدث أنه خلال عام استقطبنا عددا كبيرا من الفصائل الأخرى، كصقور الشام، ولواء الحق في حمص، وأسود الشام في حلب، وبعض الكتائب في الغوطة".

 وحول تماسك الحركة حاليا قال نجيب: "في التأسيس كانت العاطفة هي الرابط الأشد، الآن بنينا على هذه العاطفة لتصبح الحركة أكثر تنظيما من الناحية الإدارية".

وكانت حركة أحرار الشام قد تلقت أكبر ضربة لها ولفصائل المعارضة، حيث قتل قائد الحركة حسان عبود الملقب بـأبي عبد الله الحموي، مع 40 من قادة الصف الأول، ومعظم قيادات الصف الثاني، وعدد من عناصر حراسة المقر، من خلال "قنبلة غازية"، قضوا إثرها اختناقا في الموقع المسمى "المقر صفر" قرب بلدة رام حمدان شمال إدلب، وما زالت نتائج التحقيقات طي الغموض والكتمان. إلا أن المؤكد هو حدوث اختراق أمني للمقر، الذي تعتبره الحركة أحد أكثر مقارها تحصينا.
 
400 شركة هندية تعمل بالمملكة
 
نقلت صحيفة اليوم السعودية، عن القائم بأعمال السفارة الهندية لدى الرياض هيمانت كوتالورا، أن الاستثمار بين الهند والمملكة وصل إلى 40 مليار دولار أمريكي.

وأشار كوتالورا إلى وجود أكثر من 400 شركة هندية تعمل في المملكة، موضحا أن بلاده أكبر مشتر للزيت السعودي.

وبحسب الصحيفة، فقد أوضح كوتالورا أن عدد العمالة الهندية التي تعمل بالسعودية يزيد على المليونين.

ولفت إلى أن الزيارة الحالية لسفينتين من القوات البحرية الهندية هي دليل على العلاقات السعودية الهندية المتينة.
 
85 % من الكويتيات لا ينشرن صورهن على "تويتر"
 
كتبت صحيفة القبس الكويتية، حول دراسة أكاديمية حديثة خلصت إلى أن 85% من النساء، ممن لديهن حسابات على شبكة "تويتر"، لا يمانعن في استخدام أسمائهن الحقيقية، لكن من دون وضع صورهن في "البروفايل"، مشددة على أن 85% من العينة التي شملتها الدراسة يستخدمن الإنترنت لأكثر من خمس سنوات، و87% منهن يمتلكن حسابات في "تويتر".

ووفقا للصحيفة، فقد بيّنت الدراسة أن 42% من النساء اللاتي شملتهن الدراسة لم يطرحن آراء سياسية عبر شبكة "تويتر"، في حين أن 28% منهن يشاركن أحيانا بآراء في مواضيع سياسية بحتة، و26% منهن قليلا ما يشاركن.

وشملت الدراسة 322 طالبة من جامعة الكويت وجامعة الخليج في تخصصي الإعلام والعلوم السياسية، واعتمدت على نظرية "دوامة الصمت" التي تقوم على افتراض التزام الصمت إذا كان رأيك يتفق مع الأقلية ضد الأغلبية، خوفا من العزل الاجتماعي عن الأغلبية، خاصة إذا كانت وسائل الإعلام تدعم رأي الأغلبية.

وأوضحت الصحيفة أن الدراسة التي حملت عنوان "وسائل التواصل الاجتماعي ونظرية دوامة الصمت"، هي من إعداد النائب السابق أستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت الدكتور حسن جوهر، وأستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت الدكتور حامد العبد الله، وأستاذ الإعلام بجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا الدكتور علي دشتي، وهي منشورة في مجلة "دراسات المرأة" الدولية، الصادرة عن جامعة "بريدج ووتر" بالولايات المتحدة الأمريكية ـــ مجلد 16، العدد 3، يوليو 2015.
 
60 مليون دولار من قطر لإعمار غزة

 
نقلت صحيفة الراية القطرية، عن السفير القطري محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، أنه سيقوم خلال زيارته الحالية لقطاع غزة بتوقيع حزمة عقود مشاريع جديدة بقيمة 60 مليون دولار، حيث سيعلن عن تفاصيلها في مؤتمر صحفي سيعقده غدا الاثنين، كما أنه سيفتتح الأربعاء المقبل عددا من المشاريع الحيوية.

وأوضح المسؤول القطري أن "جميع مواد البناء الخاصة بالمشاريع القطرية تدخل بشكل مباشر عبر معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة، في ظل استمرار إغلاق معبر رفح المتواصل وصعوبة إدخال المواد من الجانب المصري كما قلت في زياراتي السابقة".
 
مصلحة أوروبية ملحّة وراء الدموع على اللاجئين!
 
تقول صحيفة السفير اللبنانية، إنه لا يمكن الركون إلى دموع المسؤولين الأوروبيين المُسالة حزنا على عذاب المهاجرين عند حدود دولهم، كما أنه لا يمكن التصفيق لقرارات دول في طليعتها ألمانيا بإزالة الحواجز من طريق المهاجرين من بلدانهم التي تكتسحها الحروب والمآسي.

وتضيف الصحيفة: "الباحث في خلفيات الاقتصادات الأوروبية وحاجاتها ومتطلباتها، يعرف أن خلف الأبواب يضع خبراء الاقتصاد، منذ فترة طويلة، الخطط المنهجية لاستقدام العمالة من الخارج وتنظيم عمليات الهجرة بشكل مدروس باتجاه المصانع والمعامل وقطاعات العمل الحيوية".

وتذكّر الصحيفة بمطالبة وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير، قبل خمسة أشهر، بضرورة العمل على رفع أعداد الكفاءات المهاجرة إلى ألمانيا عن طريق قرع طبول الترويج والدعاية للبلد.

وتشير الصحيفة كذلك إلى تصريحات رئيس اتحاد الصناعات في ألمانيا أوليرش غريلو، الذي يرى الآن أن الفرصة مناسبة ومن دون بذل مجهود الدعاية والترويج: "إذا ما تمكنا من إدخال اللاجئين سريعا في سوق العمل، فسنساعد اللاجئين ونساعد أنفسنا".

وتنقل الصحيفة عن مؤسسة "بروغنوس" توقعها نقصا في العاملين في جميع قطاعات الاقتصاد الألماني يُقَدّر بـ 1.8 مليون شخص في العام 2020، و3.9 مليون على مشارف العام 2040، وذلك إذا لم تحصل تبدلات ديموغرافية.

وترى الصحفة أن النموذج الألماني هو التعبير الأمثل عن خلفية التفكير الأوروبي وتطلعه إلى فوائد الهجرة إلى أوروبا التي تعاني من ضائقة الأيدي العاملة.
التعليقات (0)