انطلاقة باردة لانتخابات المغرب وشكايات من استعمال المال

أعلنت وزارة الداخلية المغربية بأن نسبة المشاركة على الصعيد الوطني في الانتخابات الجماعية والجهوية بلغت 12 بالمائة إلى غاية الساعة الثانية عشرة (12) زوالا، وهي النسبة نفسها التي تم تسجيلها في الفترة الزمنية ذاتها من انتخابات 2009، ويبلغ عدد المسجلين في اللوائح حوالي 14.5 مليون مواطن، سيختارون 130 ألف و925 مرشحا.

وأوضحت الوزارة في بلاغ لها الجمعة أن المعلومات المتوصل بها من مختلف عمالات وأقاليم وعمالات مقاطعات (بلديات ومحافظات) المملكة، تشير إلى تواصل عملية التصويت الخاصة بانتخاب أعضاء المجالس الجماعية وأعضاء مجالس الجهات، وذلك برسم الانتخابات الجماعية والجهوية.

وأكدت وزارة الداخلية أن عملية افتتاح مكاتب التصويت، برسم الانتخابات الجماعية والجهوية، تمت في ظروف عادية، وذلك حسب التقارير الأولية الواردة من عمالات وأقاليم وعمالات مقاطعات المملكة.

وذكرت الوزارة، في بلاغ لها، بأن عملية التصويت لانتخاب أعضاء مجالس الجماعات وأعضاء مجالس الجهات، انطلقت صباح الجمعة على الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي (التوقيت العالمي + 60 دقيقة)، في جميع ربوع المملكة.

وتوجه أزيد من 14.5 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع الجمعة لأداء واجبهم الوطني والتصويت في أول انتخابات جماعية وجهوية تجرى في ظل دستور 2011.

ويتنافس في الانتخابات الجماعية 130 ألف و925 مرشحا يمثلون 29 هيئة سياسية، فضلا عن مرشحين مستقلين، لشغل 31 ألف و503 مقعدا، فيما بلغ عدد الترشيحات الخاصة بالانتخابات الجهوية 7588 ترشيحا لشغل 678 مقعدا.

وكان لافتا خلال الفترة الصباحية من الانتخابات الحضور المكثف لرموز وقيادات الأحزاب المغربية، تقدمها عبد الإله ابن كيران أمين عام حزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة الحالي، وعبد الرحمان اليوسفي، الوزير الأول الأسبق.
 
                              
وتبادلت الأحزاب الاتهامات بخصوص استعمال المال واستمالة الناخبين، والضغط عليهم وترهيبهم وتجميع الناس في سيارات النقل الجماعي، وكان النصيب الأوفر من الانتقادات من نصيب حزبي الصالة والمعاصرة والاستقلال (المعارضين).