نشطاء: علان تمت تغذيته قسريا.. واستنفار أمني في محيط "برزيلاي"
عربي 21 - معاذ حميدة17-Aug-1512:14 AM
0
شارك
محمد علان
نشر ناشطون فلسطينيون، عبرمواقع التواصل الاجتماعي، صورا تبين الانتشار الكثيف لأجهز أمن الاحتلال في محيط مستشفى "برزيلاي"، الذي يمكث فيه الأسير الفلسطيني المُضرب عن الطعام، محمد علان.
وأوضح الناشطون أن الوجود الأمني "غير المعهود" لسلطات الاحتلال، يؤكد احتمال حدوث طارئ يتعلق بحياة الأسير الفلسطيني محمد علان.
إلى ذلك أشار عدد من الناشطين المعتصمين في محيط مستشفى "بزيلاي" بمدينة عسقلان المحتلة، إلى وجود شكوك حول قيام المستشفى بتغذية الأسير قسريا.
وأكد المعتصمون في بيان أصدروه مساء الأحد، أنه ووفق شهود عيان في المستشفى، فإن عددا من الأطباء قاموا يوم الجمعة الماضي، بمحاولة حقن علان بالأملاح والفيتامينات، وهو ما يُعتبر تغذية قسرية.
وحمّل البيان المسؤولية الكاملة لسلطات الاحتلال، تجاه أي مكروه ممكن أن يحدث لحياة الأسير محمد علان.
وأوضح البيان أن الأسير علان رفض هذه المحاولات، وبدأ بالصراخ، الأمر الذي دفع أطباء المستشفى إلى تخديره، تمهيدا لتغذيته وهو غائب عن الوعي.
وذكر البيان عدة شواهد تدل على قيام سلطات الاحتلال بتغذية علان قسريا، أولها نقل الأسير من مستشفى "سوروكا" إلى مستشفى "برزيلاي" بعد موافقة مدير الأخير على تغذية علان قسريا.
وأضاف أن الشاهد الآخر هو إبلاغ إدارة المستشفى لمحامي علان الخاص، بحاجة الأسير إلى إدخال مادة دهنية إلى معدته، لتحافظ على عمل مرارته التي تعاني من ترسب الحصى فيها، وفق ادعاء مدير المستشفى.
وأوضح البيان أنه تبين بعد زيارة الدكتور الفلسطيني، هاني عابدين، إلى مستشفى "برزيلاي"، أن الأسير علان غير مصاب بحصا في مرارته، وأنها كانت ادعاءات لتبرير تغذيته قسريا.
ووفق البيان فإن سلطات الاحتلال منعت الطبيب عابدين من الدخول إلى غرفة العناية المركزة، التي يمكث فيها علان، لتفقد وضعه الصحي، بحجة عدم وجود تصريح.
واعتُقل علان في شهر أيلول/ سبتمبر 2014، حيث دخل في إضراب مفتوح عن الطعام منذ ما يزيد عن شهرين في سجن النقب الصحراوي، رفضا لاعتقاله الإداري.
وكان الأسير علان قد دخل فجر الجمعة الماضي في "غيبوبة خطيرة جدا"، بحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين.