وفاة الداعية والأكاديمي اليمني حسن مقبول الأهدل

توفي الشيخ الداعية اليمني حسن محمد مقبول الأهدل، من أبناء مدينة الحديدة، المعروف بشخصيته العلمية، والذي يعتبر من أهم وأشهر علماء الحديث في اليمن، عن عمر يناهز ستون عاما، بعد معانات مع المرض، نقل على إثره إلى السعودية التي مات ودفن فيها.

حسن مقبول الأهدل، المولود في عام 1955، نشأ بحسب السيرة المتداولة في مديرية المرواعة بمحافظة الحديدة غرب اليمن، في أسرة تهتم بعلوم الشريعة والدين.

تلقى دراسته الأولية في مسقط رأسه المرواعة، ثم رحل إلى مدينة زبيد التي عرفت بأنها مدينة العلم والعلماء، وهناك درس علوم الحديث والفقه.

انتقل في بداية السبعينات إلى المملكة العربية السعودية، وفيها تلقى تعليمه الأكاديمي والماجستير بقسم الشريعة في الجامعة الإسلامية، كما أن له عددا من المؤلفات والأبحاث.

كان للراحل الأهدل، أدوارا سياسية، حيث انتخب عضوا في مجلس النواب اليمني عام 1994، وتقلد قبلها عددا من المناصب الأكاديمية في جامعة صنعاء.

ترأس الدائرة القضائية بحزب التجمع اليمني للإصلاح، المحسوب على الإخوان المسلمين، وكان عضوا فاعلا في هيئة علماء اليمن، حتى وفاته.

وفي سياق متصل، نعى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ العلامة حسن الأهدل أحد كبار علماء اليمن، الذي وري جسده الثرى في السعودية اليوم السبت.

وقال بيان الاتحاد إن الأمة الإسلامية "فقدت واحدا من علمائها"، داعيا له بالرحمة والمغفرة.