تشهد مدينة درنة الليبية تفجيرات شبه يومية وعدم استقرار أمني - عربي21
قال عضو المؤتمر الوطني العام عن مدينة درنة الليبية، منصور الحصادي، إن "المدينة تعاني من نقص حاد في الأدوية، فضلا عن تدهور الأوضاع المعيشية في المنطقة".
وأكد عضو المؤتمر الوطني العام أن المدينة "تحتاج إلى مساعدات طبية عاجلة"، مشيرا إلى أن مستشفى درنة العام مقفل منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.
وأضاف الحصادي أن "درنة يسكنها نحو مئة ألف نسمة، وأن نسبة قليلة من سكانها نزحت عن المدينة، وأن معظم المحلات التجارية والمخابز مغلقة".
وتشهد شوارع المدينة اشتباكات منذ أيام، بين أعضاء مجلس شورى مجاهدي درنة الذي يضم عددا من الجماعات الإسلامية المحلية، وجماعات موالية لتنظيم الدولة، التي تسعى إلى تعزيز نفوذها في المدينة منذ أكثر من عام.
وكانت حكومة الإنقاذ الوطني، ناقشت في الآونة الأخيرة، كيفية إيصال المساعدات الإنسانية إلى درنة، إضافة إلى دراسة الوضع الأمني ووضع خطط أمنية بالتنسيق مع الجهات المختصة والتصدي لتنظيم الدولة.
وبحث وزير الداخلية محمد البرغثي، مع أعضاء المؤتمر الوطني العام عن درنة، وأعضاء لجنة الأزمة ومندوب الهلال الأحمر، إمكانية توفير مستشفى عام لمدينة درنة، برعاية الأمم المتحدة يساعد في علاج الجرحى والمصابين.