نزوح جماعي من محافظة الأنبار إلى العاصمة بغداد - الأناضول
قال مسؤول محلي عراقي، الأربعاء، إن ضابطا رفيعا بالجيش العراقي اعتدى بالضرب والسب والشتم على الأسر النازحة والمهجرة، الواقفة في جسر بزيبز، مطالبا القيادة العامة للقوات المسلحة بمحاكمته عسكريا.
وأوضح رئيس مجلس قضاء العامرية، شاكر محمود، أن "ضابطا بالجيش برتبة عقيد يدعى عباس (لم يذكر الاسم كاملا) اعتدى بالضرب والشتم والسب على الأسر النازحة والمهجرة الواقفة في جسر بزيبز، الذي يربط عامرية الفلوجة بالعاصمة بغداد".
وأضاف محمود أن "الضابط اعتدى على نساء ورجال، من خلال ضربهم بيديه وبساقه فوق جسر بزيبز، وذلك أثناء محاولة تلك الأسر النازحة العبور إلى العاصمة بغداد".
وطالب محمود "القيادة العامة المسلحة العراقية بمحاكمة العقيد عباس محاكمة عسكرية، وإحالته إلى المحاكم الخاصة، ومعاقبته أشد العقوبات نتيجة تجاوزه غير المبرر على تلك الأسر النازحة والمهجرة".
من جانب آخر، قال شاكر محمود، إن "200 أسرة نازحة ومهجرة من الأنبار (غربا) فقط سمح لها بالدخول إلى العاصمة بغداد منذ فتح معبر بزيبز أمام تلك الأسر للوصول إلى العاصمة بغداد".
وأوضح محمود أن "غالبية الأسر ليس لديها كفيل من بغداد لغرض التكفل بها والسماح لها بالعبور إلى العاصمة"، مشيرا إلى أن "وضع الأسر النازحة مزر جدا، وهي محتاجة إلى دعم من الحكومة المركزية وبشكل عاجل، من خلال توفير الغذاء وماء الشرب والدواء، والمخيمات لها".
والكفيل هو إجراء أمني لجأت إليه قيادة عمليات بغداد شرطا للسماح لأي عائلة نازحة بالدخول إلى العاصمة، على أن يتحمل الكفيل سلامة موقف العائلة النازحة الأمني، وعدم تهديدها لأمن بغداد.
وسيطر تنظيم الدولة، الجمعة الماضي، على الرمادي بالكامل، وكذلك على المقرات الأمنية والدوائر الحكومية، وبيوت المسؤولين، ومقر قيادة عمليات الأنبار ومقر اللواء الثامن (تابعة للجيش)، فيما انسحبت القوات الأمنية إلى قاعدة "الحبانية" الجوية شرقي الرمادي، ما أدى إلى نزوح مئات الأسر.
ورغم خسارة تنظيم الدولة الكثير من المناطق التي سيطر عليها العام الماضي في محافظات ديالى (شرقا)، ونينوى وصلاح الدين (شمالا)، فإنه ما زال يسيطر على أغلب مدن ومناطق الأنبار التي يسيطر عليها منذ مطلع عام 2014.
1
شارك
التعليقات (1)
pearls shine
الأربعاء، 20-05-201512:57 م
أكاذيب دائميه هي التي أحرقت ?لعراق أذكان حقيقه لماذا ?يوثقه بالصور ماسمه وأ?سم الكامل للظابط أم هو تهيك برعو به أتصور ناقل الخبر داعشي. داعش تعدم 600 أنباري يهللون له. ويدعمونه ويفجرون في بغداد يوميآ. لعن الله كل مظلل.