أكاديمي مصري: تَحقّق ثورتنا بنقض تراث ابن تيمية (فيديو)

قال بروفيسور الفلسفة مراد وهبة، إنه "لا بد من عمل نقض لتراث وثوابت ابن تيمية لإقامة ثورة دينية صحيحة". 
 
وأضاف وهبة في لقاء له على فضائية التحرير، أن "إقامة ثورة دينية ذات جذور؛ تعني أن هناك فكرا دينيا قائما يجب أن يُستبعد، ليتم في المقابل تقديم فكر ديني برؤية مستقبلية.. وهكذا تتم الثورة الدينية".

وخطّأ من يقول بأن المقصود بالثورة الدينية "ضبط الخطاب الديني"، قائلاً إن هذا الضبط سيكون طبقا للتراث، وهذا سيتكفل بإنهاء هذه الثورة، ويعني أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للثورة الدينية لم تُفهم بشكل صحيح. 

وقال وهبة إنه "لا بد أن يكون هناك نقض للتراث، لأن التراث هو الوضع القائم الآن"، مشددا على ضرورة "الخروج من هذا التراث الذي صنعه ابن تيمية".

وأضاف أن "الوهابية في السعودية منذ القرن الـ18، والإخوان المسلمون في القرن العشرين، كلاهما أساسه تراث ابن تيمية.. فنحن محكومون منذ ذاك الوقت وحتى الآن بابن تيمية، وابن تيمية نفسه من القرن الـ13، فكيف لنا القيام بثورة دينية دون نقض تراث ابن تيمية؟". 





وكان السيسي قد قال إن هناك نصوصا وأفكارا دينية قُدست عبر مئات السنين "لدرجة أنها تعادي الدنيا كلها؛ 1.6 مليار هيقتلوا 7 مليار عشان يعيشوا هما"، على حد تعبيره.

وقال السيسي في كلمته التي ألقاها في احتفال المولد النبوي مطلع يناير الجاري: "نحن نحتاج ثورة دينية (...) اللي أنا بتكلم فيه دلوقتي وانت جواه مش هتقدر تكون حاسس بيه، لازم تخرج منه وتتفرج عليه بفكر مستنير".

وأضاف السيسي: "لا يمكن أن يكون هذا الفكر الديني المقدس المتضمن نصوصا وأفكارا تم تقديسها من مئات السنين، وأصبح الخروج عليها صعب، لدرجة أنها تعادي الدنيا كلها".