صحافة عربية

العراق على حافة ظهور "تمرّد سُنّي" على غرار سوريا

صحافة عربية جديد - صحف عربية السبت
صحافة عربية جديد - صحف عربية السبت
نقلت صحيفة المشرق العراقية عن جوناثان سبايري، المحلل السياسي لشبكة "جي بي ميديا" أن العراق يواجه الآن مرحلة انزلاقه نحو حافّة "ظهور تمرّد سُنّي جديد"، على غرار نموذج "النزاع الطائفي" للحرب الأهلية في سورية، والعنف المتنامي في لبنان.

وتابعت الصحيفة نقلا عن المحلل السياسي إن "تصاعد وتيرة العنف ليس نتيجة طبيعية لانتقاله من سورية إلى العراق، إنما تصعيد يرتبط بديناميكات عراقية داخلية. وهذه الديناميكات نفسها قابلة جداً لتكون شبيهة بتلك التي حدثت في سورية ولبنان".

ويشير الكاتب إلى مقتل أكثر من 9000 قتلوا في العراق خلال سنة 2013".

ويضيف أن "هذه المعدلات في القتلى قريبة جدا من أعدادهم خلال فترة وجود "القوات الأميركية الإضافية" الذي شهد التمرّد الأكثر سوءا أيام حمامات الدم الطائفية سنة 2007، وفي هذه السنة قتل 2000 مواطن نتيجة مباشرة للعنف السياسي في العراق".

واستطرد جوناثان سبايري: "وكما هو اليوم، فإن مجاميع التحالف السني، تسيطر على مدينة الفلوجة في محافظة الأنبار غربي العاصمة بغداد، وماتزال أجزاء من مدينة الرمادي تحت أيدي المتمردين، على الرغم من أن المناطق الجنوبية من المدينة، اقتحمت من قوات الحكومة في هذه الأيام".

ويرى سبايري أن "ما يزيد أعمال العنف سوء أن الجماعات الإرهابية فتحت أكثر من ثغرة في نينوى، وكركوك، والعديد من المناطق التي تسكنها غالبية سُنّية".

ويخلص الكاتب إلى أن "سياسات المالكي التي استهدفت حركة الاحتجاج مهدت الطريق لإشعال "التمرد" في شهر كانون الثاني/ يناير وشباط/ فبراير من هذا العام". 

عبد الله الثاني: تقسيم سورية كارثة للمنطقة 

في مقابلة مع صحيفة الحياة اللندنية حذر الملك الأردني عبد الله الثاني من أن "أي تقسيم لسورية سيخلق مشاكل خطرة للشعب السوري والمنطقة برمتها"، مشددا على أن "كل سيناريوات التقسيم كارثية النتائج".
 
واعتبر أن التقسيم والتفكك "سيُنتجان كيانات هشة تشكل عبئا أمنيا وبشريا على جيران سورية وقد يغذي ذلك توجهات انفصالية خطرة في المنطقة".

وتقول الحياة أنها التقته في عمان عشية انعقاد القمة العربية المقررة في الكويت.

وشدد الملك عبد الله الثاني على ضرورة ضمان وحدة سورية و"إنجاز حل سياسي وعملية انتقالية وسلمية شاملة بما ينقذ سورية ويجنبها والمنطقة مزيدا من العنف والفتنة والخراب"، مشيرا إلى أن "أكثر من ستين جنسية تقاتل في سورية".

العاهل الأردني يشدد على أن "تعزيز العلاقات وتقارب وجهات النظر بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة هو مدخل مهم لاستقرار المنطقة". 

ويأمل الملك أن "توفر زيارة الرئيس أوباما المقبلة (إلى السعودية) نافذة لإحراز تقدم إيجابي في مسائل ترتبط بعملية السلام والوضع في سورية. ومن الضروري والمفيد استماع الإدارة الأميركية إلى آراء ووجهات نظر الأشقاء في المملكة العربية السعودية فهي الدولة العربية الأكثر تأثيرا".

وحول مصر، يعتبر الملك الأردني أن الوضع فيها يتطلب "قيادة قوية تتمتع بثقة غالبية المصريين وحكيمة وقادرة..."، داعياً إلى تطبيق "خريطة الطريق".

وعن وجود سرب من الطائرات الأميركية في الأردن وبطارية صواريخ "باتريوت"، قال: "علينا مسؤولية حماية الأردنيين... فالحيطة الآن أفضل من الأسف لاحقا لا قدر الله".
 
المقعد السوري سيظل شاغرا والجربا سيلقي كلمة أمام الرؤساء 

نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية تصريحات لنائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي أكد فيها أن مقعد سورية في القمة العربية الكويت "سيبقى شاغرا".

وبين بن حلي أن "الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي سيواصل اتصالاته بعد القمة مع الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية حول هذا الموضوع وفقا لأحكام الميثاق وقرارات مجلس جامعة الدول العربية واللوائح الداخلية للمجلس".

تصريحات بن حلي التي أدلى لوكالة الأنباء الكويتية أكدت أن "رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا جرت دعوته لإلقاء كلمة خلال أعمال القمة العربية المقبلة باعتباره ممثلا شرعيا ومحاورا أساسيا مع جامعة الدول العربية، كما أقر ذلك مجلس الجامعة على مستوى القمة وعلى المستوى الوزاري". 

الساعدي القذافي يكشف تورط نظام القذافي ببيع نفط ليبيا

قالت صحيفة "الشرق" القطرية إن "مسؤول أمني ليبي كبير كشف أن الساعدي، ابن العقيد معمر القذافي، اعترف في تحقيقات أجريت معه بتورط عناصر النظام السابق في محاولات بيع النفط الليبي بطرق غير شرعية، للحصول على الأموال لشراء السلاح".

ونقلت الصحيفة تصريحات لوكيل وزارة الدفاع في الحكومة الليبية المؤقتة خالد الشريف يقول فيها إن "الساعدي كشف عن معلومات خطيرة ومؤكدة، تفيد بأن محاولات بيع النفط الأخيرة غير الشرعية والمشبوهة، يقف وراءها عناصر النظام السابق المقيمون في الخارج، لمحاولة بيعه لسماسرة النفط، مقابل الحصول على السلاح".

وقال الشريف: "كانت هناك نية لدينا لبث شريط مصور في وسائل الإعلام لإطلاع الليبيين على اعترافات الساعدي الخطيرة، وكشفه لمعلومات مؤكدة تفيد بمحاولات مستمرة من قبل عناصر النظام السابق، لبيع النفط مقابل السلاح، إلا أن النائب العام طلب تأجيل عرض الشريط لحين البت فيه من الناحية القانونية".
0
التعليقات (0)