سياسة عربية

خبير يشكك في موعد التخلص من كيماوي سوريا

الكيماوي السوري
الكيماوي السوري
شكك مستشار لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في امكانية التخلص من ترسانة سوريا من الأسلحة الكيميائية خلال عام، وفق الموعد المحدد من قبل الولايات المتحدة وروسيا.وقال البروفسور، فيرتشيو تريفيرو، لصحيفة (جويش كرونيكل) الصادرة من لندن اليوم الجمعة "إن تدمير الأسلحة الكيميائية لدى سوريا عملية معقدة ومكلفة جداً، وما زلنا لا نعرف حجم الأسلحة التي تملكها".واضاف "اعتقد أن تحديد مدة تقل عن عام لتدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية لدى سوريا هو مفرط بالتفاؤل".وكانت واشنطن وموسكو قدمتا مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي في اعقاب الهجوم المزعوم بالأسلحة الكيميائية بريف دمشق في آب/أغسطس الماضي، ينص على التخلص من جميع الأسلحة الكيميائية لدى سوريا، والتي قُدّر وزنها بألف طن، في منتصف عام 2014 تبناه المجلس لاحقاً.وقال تريفيرو، عميد كلية الكيمياء الصناعية بجامعة بولونيا الإيطالية "إذا كانت ترسانة سوريا مكونة من مواد كيميائية يتم مزجها معاً لانتاج أسلحة كيميائية فإن تدميرها سيكون سهلاً، لكننا لا نعرف حتى الآن حجم ما تملكه سوريا من هذه المواد، وحجم ما تملكه من الأسلحة الكيميائية".واضاف "نحن نعرف أن سوريا تملك أسلحة كيميائية، لكننا لم نناقشها من قبل لأنها لم توقع على معاهدة الأسلحة الكيميائية إلا في الشهر الماضي، وبدأنا مناقشتها منذ ذلك الحين".وقال تريفيرو "لا نعرف حتى الآن من سيغطي تكاليف تدمير الأسلحة الكيميائية لدى سوريا، وهل ستكون دمشق أم الأمم المتحدة من خلال انشاء صندوق خاص".وكان خبراء تابعون للمنظمة بدأوا قبل أسابيع عملية التخلص من ترسانة الأسلحة الكيميائية لدى سوريا بموجب القرار الذي تبناه مجلس الأمن الدولي والاتفاق الذي سبقه حولها بين الولايات المتحدة وروسيا.
0
التعليقات (0)